أكد عبد اللطيف المكي وزير الصحة خلال الندوة الصحفية المعدة لتفسير إجراءات الحجر الصحي الموجه اليوم الأربعاء 29 أفريل 2020، أن الحجر الموجه هو استمرار للحجر الصحي لكن مع فسح المجال نسبيا أمام بعض المجالات و الهدف الأول منه هو حماية الصحة في البلاد.

و أكد المكي أن أهم عامل للنجاح هو وعي المواطن بعديد الإجراءات أهمها  ضرورة التباعد الجسدي  و ترك مسافة الأمان سواء في العمل أوفي ممارسة الحياة الطبيعة مع ارتداء الكمامة الطبية مؤكدا أن رئيس الحكومة أقر بأن الصناعيين سيبيعون مباشرة للموزعين لضمان توفرها في الاسواق.

و أضاف المكي بضرورة تجنب كل ما يؤدي إلى تجمهر مؤكدا أن وزارة الصحة ستستمر في التقصي على الحالات المصابة بالفيروس و علاجها و التوقي من موجة ثانية من الإصابة بالفيروس.

و قال الوزير أن العدد الجملي للإصابات بالفيروس  انخفض بسبب عمل الفرق الصحية بالبحث عن الحالات المصابة و بسبب القرارات التي اتخذتها الحكومة و خاصة الحجر الصحي حيث ان وزارة الصحة و الحكومة تعمل  كي لا يكون هناك ذروة و وجودها مظهر من مظاهر عدم النجاح و يمكن في حالة عدم التزمنا بالحجر من و التراخي خسارة كل ما أنجزناه و الدخول في موجة ثانية من الاصابة حيث أن عديد الدول أعلنت انتصارها و لكن عادت الارقام للارتفاع و في تونس  الوضع تحت السيطرة و استطعنا أن نتجنب ما يقارب 25 ألف إصابة و أكثر من ألف وفاة حسب دراسات قامت بها أطراف مستقلة عن وزارة الصحة،

و هو ما كان سيحدث ردة فعل في المجتمع و هو ما تجنبته تونس حيث اننا  ربحنا الشوط الأول و يجب الاستمرار في الأداء الجيد للفوز في المباراة.

و قال المكي أن وسائل الوقاية ستتوفر و بالنسبة لضعاف الحال ستصلهم في إطار الإعانة، و بالنسبة لتراجع عدد التحاليل فليست الوزارة هي المسؤولة عنه بل رجل الميدان هو من يقرر مدى الحاجة للتحليل.

و بالنسبة للتحاليل السريعة أكد المكي وجود نوعين من التحاليل السريعة الأول عن طريق رفع المخاط الأنفي و الثاني عن طريق نقل الدم معتبرا أن فائدتها ستكون أكبر في حالة وجود انتكاسة و ارتفاع عدد المصابين مرة أخرى.

للتذكير، بلغ عدد المصابين بكورونا في تونس عتبة 975 مصابا، 279 حالة شفاء و40 وفاة

كل مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.

ح ب أ