عبد اللطيف المكّي: لم يكن إسم زياد العذاري مطروحا لرئاسة الحكومة
المكّي: الجملي لن يتجاوز الآجال الدستوريّة لتشكيل الحكومة
المكّي: النهضة يهمّها الحصول على وزارات السيادة في الحكومة المقبلة
زياد العذاري : مسار تشكيل الحكومة يدق ناقوس الخطر!
قال القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي أنّ إسم زياد العذاري "لم يكن مطروحا لرئاسة الحكومة" وأنّ استقالته غير مبنية على إقصائه من مهمّة رئيس الحكومة.
وخلال إستضافته في حصة شمس ماغ على إذاعة شمس أف أم، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2019، أفاد عبد اللطيف المكّي أنّ الحُكم المسبق للقيادي المستقيل من حركة النهضة زياد العذاري على رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي بأنّه غير جدير بتشكيل الحكومة مجانب للصّواب. وأضاف المكّي أن أسباب إستقالة العذاري غير منطقية لأن الإستقالات عادة ما تأتي بعد معاناة كبيرة ومحاولات للإقناع وليس بمجرد حدوث خلاف أولي تأتي الإستقالة.
في سياق تقدّم المشاورات في تشكيل الحكومة، أفاد المكّي أنّ القوى السياسيّة التي ستشارك في الحكومة المقبلة واضحة على غرار حركة النهضة وائتلاف الكرامة وأكّد أنّ قلب تونس لن يشارك فيها ومازلت الكتل البرلمانيّة الأخرى بصدد التفاوض مع الجملي مشيرا إلى أنّه وكأقصى تقدير سيتم خلال 20 يوما الإعلان عن الحكومة.
وفي علاقة بعلاقة العداوة بين حركة النهضة والحزب الدستوري الحرّ، توجّه المكّي لرئيسة الحزب عبير موسي متسائلا '' هل ستقضّين خمس سنوات في الصدام مع حركة النهضة على أساس أنّهم إخوان؟ هل هذا برنامجك؟''، مبيّنا أنّ سياسة السبّ والشتم والإقصاء لم تنفع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires