بعد قتله لسارق ببندقية صيد: حملة مساندة للإفراج عن المحامي جمال الحاجي
إيقاف محامي لدى التعقيبب بعد قتله لسارق ببندقيّة صيد
أثارت عمليّة إيقاف المحامي لدى التعقيب جمال الحاجي قيد التحقيق في سوسة، بعد قتله لشخص حاول سرقة منزله ليلة البارحة تحت تهديده بآلة حادّة ''سيف''، غضب العديد من الحقوقيين والسياسيين وطالبوا بالإفراج عنه.
وبعد أن انفردت بيزنس نيوز صباح اليوم 17 جويلية 2019، بنشر هذا الخبر، استنكر الإعلامي ورئيس الدائرة البلدية بقرطاج بيرصا وصلامبو زياد الهاني، عمليّة إيقاف الحاجي وقال في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بالفايسبوك اليوم 17 جويلية 2019، '' لا أفهم كيف يمكن إيقاف شخص تصدى لمجرم هاجمه في منزله؟''، واعتبر إنّ تصرّف المحامي سليم وقانوني ومن حقّه الدّفاع عن نفسه في هذه الحالة وعن حرمة منزله مهما كانت النتيجة، ودعا زياد الهاني إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المحامي معبّرا عن تضامنه المطلق مع المحامي جمال الحاجي.
كما عبّر أيضا وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السّابق مبروك كرشيد، عن دعمه للمحامي جمال الحاجي، وأشاد بدماثة أخلاقه وعلّل إستعماله للسلاح نظار للخطر الذّي تعرّض له أثناء عمليّة إقتحام منزله.
كلّ ناشطي موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك عبّروا عن مساندتهم للمحامي جمال الحاجي واعتبروا وفاة السارق كانت مستحقّة، واستشهد بعضهم بالنّص القانوني في العقوبات عدد 40 والذّي ينصّ على عدم تطبيق العقوبة على من قتل شخصا في حالتين، الأولى إذا كان القتل أو الجرح أو الضرب واقعا ليلا لدفع تسور أو خلع مسيجات أو ثقب جدران أو مدخل مسكن أو محلاّت تابعة له، والثانية إذا كان الفعل واقعا لمقاومة مرتكبي سرقة أو سلب بالقوة، وطالبوا بتطبيق الفصل 40 من المجلّة الجزائيّة.
ودعا كل المحامين من زملاء له وأقاربه إلى الإفراج عنه وإلى ضرورة تطبيق أحكام المجلّة الجزائيّة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires