عدد من التونسيين العائدين من ليبيا يقتحمون معبر رأس الجدير
كوفيد-19: تسجيل 13 حالة إصابة جديدة
يستمر وضع التونسيّين العالقين في ليبيا في التدهور، خاصّة مع تطور الوضع الأمني بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا. المرصد التونسي لحقوق الإنسان أصدر اليوم الإثنين بلاغا للتحذير من هذا الوضع في معبري رأس جدير وذهيبة. واعتبر المرصد أن سياسة إعادة التونسيين العالقين في ليبيا هي سياسة خاطئة وتزيد من تعميق الأزمة، مؤكدا أن لكّل مواطن تونسي الحق في العودة إلى بلاده.
بعد هذا التحذير، تعمّد اليوم الإثنين، مجموعة متكونة من 400 تونسي عائدين ليبيا عبر معبر راس الجدير والذين طالت فترة إنتظارهم بالجانب الليبي بسبب إجراءات أمنية وصحية من الجانب التونسي، إقتحام المعبر وتحطيم الباب الرئيسي الفاصل بين تونس وليبيا، وقد تمّ تداول فيديوهات كثيرة على الفايسبوك تظهر هذه الإقتحام. بعد هذا، تدخّلت قوات الأمن بإستعادة النظام والسيطرة على الوضع.
وفي بلاغ لها اليوم الاثنين 20 افريل 2020، أفادت وزارة الداخليّة أنّه تبعا لما يتم تداوله بخصوص دخول مواطنين تونسيين للتراب التونسي عنوة، أكّدت الوزارة انّه وخلافا لذلك فإنّه تمّ قبول 652 تونسيا، يتواجدون حاليا على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير في جانبه التونسي، حيث تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن اتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي.
ونذكر أنّ قال رئيس الحكومة الياس الفخفخ في حواره يوم أمس الأحد، أشار أنّ إن تونس ستعيد 200 تونسي من ليبيا كل أسبوع مشيرا إلى الوضع الأمني المعقّد في ليبيا. وأضاف أنّ جميع التونسيين العائدين سيتم وضعهم في العزل الصحي الإجباري.
كل مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.
تعليقك
Commentaires