في تصريح لإذاعة شمس أف أم اليوم الإثنين 14 جوان 2021، في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي، أكّدعضو هيئة الدفاع عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، نزيه الصويعي، أنّ القروي لا يشكو من الإصابة بفيروس كورونا مشيرا أنّ عائلته لم يكن لها علم بنقله إلى إحدى مستشفى المنجي سليم بالمرسى. 

وأضاف الصويعي أنّ  هيئة الدفاع وعائلة القروي لم يتمكنوا من رؤية رئيس حزب قلب تونس في المستشفى أو لقائه وأوضح أنّ عائلة القروي علمت بنقله  إلى المستشفى عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي. 

كما طالب  المحامي نزيه الصويعي  السلطات المعنية إلى ضرورة تقديم معطيات حول الوضع الصحي لرئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وطمأنة عائلته وتوفير كل الضمانات للإحاطة به ورعايته صحيا مُستنكرا التعتيم الذي حصل أثناء نقل القروي للمستشفى والتعتيم الذي تمّ بمنع عائلته من لقائه. 

''لم أتمكّن لا أنا ولا عائلته ولا حتى طبيبه المباشر من لقائه، وقد علمنا بنقله إلى المستشفى من مواقع التواصل الإجتماعي، وتمّ التعتيم عن وجوده في مستشفى منجي سليم بالمرسى وعلمنا أنّه لا يُعاني من كوفيد-19''.

الجدير بالذكر أنّه تمّ نقل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، مساء أمس الأحد على وجه السرعة من سجنه بالمرناقية إلى إحدى مستشفيات العاصمة بعد تدهور حالته الصحية، بسبب إضراب الجوع الذي يخوضه وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي  قد سمح  يوم 8 جوان الجاري،  بنقل نبيل القروي إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم إرجاعه إلى السجن المدني بالمرناقية لاحقا.

وكانت  عائلة نبيل القروي مساء أمس الأحد، في بلاغ عاجل لها، قد عبّرت عن عميق انشغالها إزاء التعتيم المفروض على وضعية القروي الصحيّة، وأكدت أنّه ''كان قد تم نقله من قسرا من المستشفى إلى السجن المدني بالمرناقية يوم الأربعاء الماضي في وضع صحي عصيب ومتدهور غير مطمئن بالمرّة''، وحملت العائلة جميع السلط المعنية المسؤوليّة الكاملة لسلامته ولما قد يطرأ له من مضاعفات.

للاشارة دخل رئيس قلب تونس المودع في السجن بتهمة تبييض الأموال، في اعتصام مفتوح مع عدد من نواب الحزب داخل مكتب قاضي التحقيق بالقطب تزامنا مع إضراب الجوع الذي يخوضه للمطالبة بالإفراج عنه، وصل الاضراب الى يومه الثامن.

 ي.ر