رضا لينين: نحن في عصر ما بعد الديمقراطية ونهاية الأحزاب
حوار رضا لينين مع حمزة البلومي يثير السخرية والجدل
بعد الجدل الذي أثاره حواره مع رضا لينين: حمزة البلومي يوضح
ابن رضا لينين يؤكد تعرض والده لوعكة صحية منذ أيام
كان رضا شهاب المكي (رضا لينين) ضيف برنامج "جاوب حمزة" على اذاعة موزاييك صبيحة اليوم 26 ديسمبر 2021 حيث أكد أنّ له علاقة صداقة تعود لعقود مع رئيس الجمهورية قيس سعيد لكن لحظة الالتقاء السياسية الفعلية للتفكير والانطلاق في مشروع سياسي كانت مع ثورة 17 ديمسبر التي وقع اختطافها - على حد تعبيره- يوم 14 جانفي متابعا أن الثورة طرحت أسئلة غير معهودة تتطلب اجابات جديدة معلقا "التقينا حول الأفكار وليس لدينا أي منفعة أو مصلحة، ولن أشغل أي منصب في الدولة الا اذا اختار الرئيس لي منصبا دون اي مقابل، لدي معاش التقاعد الذي يكفيني."
وأكد أنه قبل عرض مشروعه السياسي على قيس سعيد، طرحه على الشهيد شكري بلعيد لأنه ينتمي الى ذات الحزب والمدرسة الفكرية (الوطنيون الديمقراطيون) وتابع أن شكري رفض المشروع ليس اشمئزازا منهُ أو رفضا قاطعا له، مشيرا الى أن بلعيد حرّ ولم يقنعه المشروع.
"انه زمن نهاية وانهيار المنظومات الحزبية، المسألة فكرية وهي تطور طبيعي ونتائج متوقعة في تونس كما العالم، الأجسام الوسيطة التي تقف بين السياسي وشعبه غير ضرورية، انتهى الوسيط الحزبي، في الثقافة انتهت ثقافة التراخيص، في الاعلام أيضا انتهت منظومة الوسيط للحصول على المعلومة، انه مسار تاريخي، مثلما جاءت فلسفة الأنوار لتقطع مع ما قبلها وجاءت الديمقراطية للتحرير، الأمر حتمي لنهاية هذا المسار ليأتي فكر سياسي جديد. أهملنا الفكر السياسي لأننا كنا نعتقد أن الأنظمة السياسية الحديثة هي نهاية التفكير السياسي وهي أحسن الانظمة لكن العالم يتغير ومثلما جاء تيار مابعد الحداثة سيكون هناك ما بعد الديمقراطية."
لنشر الى أنّ أطروحة السيد شهاب المكي كانت غير واضحة، اذ بدا خطابه مفككا وحمل العديد من الغمغمات غير المفهومة، عكس حضوره الاعلامي في بعض المنابر الأخرى حيث بدا أكثر تركيزا وتماسكا.
ع.ق
تعليقك
Commentaires