كان رئيس الجامعة التونسية  لوكالات الأسفار ضيف ميدي شو اليوم 17 ماي 2020 حيث أعلن أن وكالات الأسفار غير قادرة على خلاص أجور ومستحقات شهر ماي وهي متوقفة عن العمل بسبب أزمة كوفيد-19 منذ شهر فيفري. وتوقع رئيس جامعة وكالات الأسفار أن تصل خسائر القطاع الى  مليار دينار في موفي سنة 2020.

"الغاء الموسم السياحي والسفرات والعمرة كان في شهر فيفري قبل حتى أن تصل الأزمة الصحة الى تونس مما سبب عجزا في السيولية المالية بسبب الدفوعات المسبقة لشركات الخطوط الجوية. الوضعية كارثية بتم معنى الكلمة لم يتم تفعيل قرارات الحكومة ولن نقدر على خلاص أجور موظفينا الدولة لم توفر لنا أيّ شيء رغم أننا توجهنا  لوزارة الشؤون الاجتماعية والسياحة والبنك الركزي منذ 12 مارس "

وأكد عطوش أن الوضع سيستمر على هذه الشاكلة سبتمبر معلنا أنه مطالب باعادة أموال المسافرين أو تعويضهم. واستبعد وجود سياحة اقيدية من الخارج الى تونس هذه السنة. وأكد أن السبيل الوحيد لانقاذ الموسم السياحي هو السياحة الداخلية التي يمكن أن تنقذ 20 بالمائة من الموسم لكن على الحكومة توفير اليات  لتشجيع السياحة الداخلية نظرا لأن المقدرة الشرائية للتونسي انهكت خلال الحجر الصحي كما استنزف أغلب الموظفين عطلهم أثناء الحجر ولن يتمتعوا بعطل.

"التونسيين متعطشون لبلادهم وللسياحة الداخلية بسبب الضفط النفسي الذي خلفه الوباء ولذلك يجب ارجاع الأمل وفتح الأبواب أمام انقاذ السياحة التونسية من قبل أبنائها ولكنها غير كافية لانقاذ وضعية وكالات الأسفار لأانها توفر سياحة الى الحارج بالأساس."

وتابع أن وكيل الأسفر هو جزء مهم من السلسلة السياحية واذا تواصلت الوضعية فان تونس ستخسر جزءا مهما من نشاطها السياحي .

مقالاتنا حول كوفيد- 19 على هذا الرابط.

 

ع.ق