حادث الباخرة ''أوليس'': ‏ اللجنة الدولية تكشف المتورّطين والباخرة القبرصية أصبحت هندية

علمت بيزنس نيوز عربي Business News، أنّ لجنة الخبراء الدولية التي تمّ تشكيلها للتحقيق في حادث الاصطدام بين الباخرة التونسية ''أوليس'' والباخرة القبرصية ''فرجينا'' قرب جزيرة كورسيكا في المياه الإقليمية الفرنسية، قد أعلنت عن نتيجة أعمالها التحقيقية وما سيترتّب عنها من مسؤوليات قانونية ومدنية متعلّقة بالتأمين.

وقد حمّلت لجنة الخبراء الدولية المكوّنة من تونسيين وفرنسيين وطرف محايد المسؤولية القانونية لثلاثة أطراف. وهي الباخرة ''فرجينا'' القبرصية والباخرة ''أوليس'' التابعة للشركة التونسية للملاحة CTN إضافة الى المحطّة المينائية الفرنسية التي لم تقم بالتحذير.

وحسب المعطيات التي تحصّلت عليها بيزنس بنيوزعربي Business News بشكل حصري من مصدر له صلة بعمليات التحقيق فانّ الباخرة التونسية لم تطلق عملية تحذير عند اقترابها من الباخرة القبرصية التي لم يتفطّن طاقمها لاقتراب الباخرة ''أوليس'' ولم يطلقوا التحذيرات القانونية ولم يطلبوا المساعدة من السلطات المينائية التي بدورها لم تقم بواجبها في اتجاه التنبيه والتأمين.

تحميل المسؤوليات القانونية للأطراف الثلاثة وخاصة الطرفين المصطدمين يعني أنه سوف يتم تقاسم المبالغ المالية المحكوم بها سواء قضائيا أو الصادرة عن شركات التأمين أو التي سيتم الاتفاق عليها حسب طبيعة الأضرار.

مصدر لبيزنس نيوز عربي Business News قال إنّ الباخرة ''فرجينا'' لم تعد قبرصية اذ قام المزوّد ببيعها لشركة هندية وهو ما يعني أنّه تمكّن من التفصّي من المسؤولية وتساءل إن كان بناء على ذلك ستتحمّل الدولة التونسية بمفردها تبعات الحادث.

يشار الى أنّ عملية الاصطدام تمّت يوم الأحد 7 أكتوبر 2018 بين السفينة التونسية ''أوليس'' التابعة للشركة التونسية للملاحة والباخرة القبرصية ''فرجينا''.

ويشار الى أنّ عددا من الخبراء التونسيين كانوا قد طالبوا السلطات التونسية بالقيام بعقلة على الباخرة القبرصية، وهو ما لم يتمّ أخذه بعين الاعتبار.

م.خ