بسبب تفاقم التجارة الموازية والتهريب : إمكانية غلق كلّ محلات الملابس الجاهزة والأحذية

ندّد رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة محسن بن ساسي،  بتفاقم نشاط السوق الموازية في قطاع الأقمشة والملابس واستفحال ظاهرة التهريب في ظلّ غياب حلّ جذري لهذه المسائل. 

وفي مداخلة هاتفية له بإذاعة موزاييك ، اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، أفاد بن ساسي أنّ هناك ركود اقتصادي كبير في تونس مشيرا إلى أنّ القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت، كاشفا أنّ مبيعات الأحذية والأقمشة تراجعت بطريقة غريبة جدا في البيع. 

ولتدارك هذا التراجع، أعلن بن ساسي أنّ  الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة قرّرت القيام بتخفيضات إلى آخر موفى شهر ديسمبر الجاري، مؤكّدا أنّ هذه التخفيضات هي اختيارية وليست إجبارية. 

وتوجّه لكلّ التجار قائلا '' أدعو كلّ التجار في كامل تراب الجمهورية كي ينخرطوا في هذا المشروع من التخفيضات التي تتراوح بين 10 و 20 بالمائة في إطار التعاون''. 

وأضاف أنّ مشكلة البلاد الكبيرة هي '' التهريب '' ، وكشف أنّ التجار بتونس العاصمة كانوا قد قاموا بوقفات احتجاجية تنديدا منهم بالتجارة الموازية. وأفاد أنّ الإنتصاب الفوضوي أصبح يغزوا الأسواق مشيرا أنّه حاول بكلّ الوسائل التدخل لدى السلط للحدّ من التجارة الموازية ولكن دون جدوى. 

وكشف أنّ الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة قرّرت في حالة عدم الوصول إلى حلّ للقضاء والحد من التجارة الموازية والإنتصاب الفوضوي فإنّها ستتجه نحو تطبيق قرارات الغلق. 

'' سيكون برنامج وطني وليس جهوي وعلى كامل تراب الجمهورية''. 

ي.ر