إتحاد إجابة يدعو الحكومة إلى التدخل العاجل لتأجيل دورة التدارك إلى موعد لاحق
كورونا - تونس : 5921 اصابة جديدة و 116 وفاة
في جميع ولايات الجمهورية : حظر التجوال ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الخامسة
الغد الخميس - تونس الكبرى: منع التجمّعات ورفع الكراسي بالمقاهي والمطاعم بداية من الرابعة مساء
دعا إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين" إجابة " اليوم غرّة جويلية 2021، رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل لتأجيل دورة التدارك إلى موعد لاحق في شهر سبتمبر 2021 قبل أن يضطر إلى إعلان المقاطعة الكاملة لهذه الدورة.
''كلّ شيء يمكن تداركه إلا الأرواح البشرية التي لا تعوض'' دوّن اتحاد ''إجابة'' مشيرا أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العملي اختارت التضحية بالطلبة وبالجامعيين وبكامل مكونات الأسرة الجامعية. وأكّد أنّ وزيرة التعليم العالي تنصّلت نهائيا وبشكل كامل من مسؤوليتها في حماية الأسرة الجامعية تاركة إياها تتخبط بمفردها في ظل أزمة وبائية غير مسبوقة بالبلاد تحصد الأرواح بالمئات كل يوم.
واعتبر اتحاد ''إجابة'' أن وزيرة التعليم العالي كالعادة خارج السياق الوطني ففي ظل حظر عام للتجول وحالة طوارئ وبائية ''نجدها غير متناغمة مع قرارات الحكومة واللجنة الصحية وتريد أن تجعل من الجامعات جسما منفصلا عن باقي الجمهورية فقط لتحقيق طموحاتها السياسية بالقفز حتى على أرواح الجامعيين'' وفق نصّ البلاغ. واستنكر الإتحاد تواصل سياسة اللامبالاة وتجاهل انعدام البروتوكول الصحي بالمؤسسات الجامعية منذ أشهر رغم تحذيرات ونداءات متكررة ''ولكن لا حياة لمن تنادي''.
وذكّر الإتحاد أنه بسبب التأخر في إعطاء الأولوية في التلقيح للعائلة الجامعية بالإضافة إلى سوء الإعداد واللخبطة وغياب التنظيم الذي ساد عملية التلقيح الأولية للجامعيين فإن عددا كبيرا من مكونات الأسرة الجامعية لم يتلق أية جرعة من التلقيح وهو ما جعل خطر التعرض للوباء كبيرا في فترة امتحانات التدارك. كما نبه إلى أنّ الطلبة هم الحلقة الأضعف في كل المنظومة والمعرضون أكثر لخطر الوباء واليوم تسود حالة احتقان كبيرة في صفوفهم نتيجة إحساسهم أن الوزارة ضحّت بهم وتركتهم يواجهون بمفردهم خطر الوباء بسبب تنقلهم بين الولايات والاكتظاظ في النقل الطلابي وفي المبيتات والمطاعم الجامعية وقاعات الامتحانات.
وشدّد اتحاد ''إجابة'' على أنه لن يسمح بأن تقع التضحية بالعائلة الجامعية فقط من أجل أن '' تتجول الوزيرة بنعودة في وسائل الإعلام لتبييض صورتها ولتتحدث عن إنجاح سنة جامعية كان ثمنها أرواح العديد ولم تساهم فيها إلا باللغة الخشبية الجوفاء وكان فشلها ذريعا في جميع الملفات الكبرى المطروحة بالجامعة''، وفق نصّ البلاغ.
مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.
ي.ر
تعليقك
Commentaires