ندد إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" اليوم الأربعاء 10 أفريل 2019  في بيان له بإستعمال العنف ضد الطلبة المحتجين سلمياً أمام وزارة التعليم العالي من أجل مطالب مشروعة ذات علاقة بالجامعة العمومية أمام تصلف وتعنت وزارة التعليم العالي ودفعها بالجامعة نحو المجهول. وعبر عن تضامنه الكامل مع الطلبة وانحيازه الا المشروط لهم ورفضه لاستعمال القوة ضدهم .

 كما ندد إجابة بالعنف اللفظي وكمية المغالطات الهائلة التي "يروجها وزير التعليم العالي في وسائل الإعلام عوض بحثه عن حلول وتطبيقه لتعهداته" وفق البيان.

وإستنكر "هروب وزير التعليم العالي من المسؤولية وتجوله من منبر إعلامي إلى آخر لبث مغالطات كبرى حول الوضع بالجامعة وتحركات الطلبة والأساتذة وإساءته بشكل متواصل لهم". وحمل مسؤولية ما حدث لوزير التعليم العالي و"لسياساته الخطيرة التي تجعل الجامعة التونسية تعيش أخطر أزمة في تاريخها".

وشدد على أن الطلبة والأساتذة في خندق واحد ضد سياسة دولة ترمي إلى تدمير الجامعة العمومية وخنق الحريات وقمع التحركات السلمية.

يذكر أن طلبة الإتحاد العام لطلبة تونس كانوا قد نظموا اليوم تحركا إحتجاجيا كبيرا أمام مقر وزارة التعليم العالي مطالبين بالتراجع عن قرار إلغاء مناظرة الكاباس ووقف الإنتداب في التعليم لحاملي الشهائد العلمية وإيجاد حل لأزمة الجامعة العمومية المهددة بالسنة البيضاء، وقد تدخّل أعوان الأمن لتفريق المحتجين بإستعمال الغاز المسيّل للدموع وتمت مطاردتهم من مقر الوزارة إلى شارع الهادي شاكر بلافيات ولم تعلن وزارة التعليم العالي إلى حد اللحظة أي موقف مما حدث ولم يقع تقديم أي توضيح.

يُشار إلى أن الطلبة توجهوا إثر ذلك في مسيرة على الأقدام جابت أرجاء العاصمة رافعين شعارات رافضة للقرارات الوزارية ومطالبة بإصلاح الجامعة العمومية.  

 س.ع