نُشر مساء اليوم 30 جوان 2022 الدستور المرتقبُ بشدة، وهو مشروع أعدّته اللجنة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة وعدّلهُ بمفرده في قصر قرطاج، رئيس الجمهورية قيس سعيد.

 تضمّنت النسخة الصادرة بالرائد الرسمي أخطاء ً لغوية عديدة تحيل الى صياغة متسرّعة للنصّ الذي من المفترض أن يؤسس لجمهورية جديدة. دستور أُعدّ من قبل نُخبة من المُثقفين والجامعيين وراجعهُ الرئيس-الأستاذ الذي لا يتحدّثُ سوى الفصحى، لكنّه تضمن رقنا متسرعا وفواصلا في غير محلّها وحروفا منقوصة وتراكيب غريبة.

رصدت بيزنس نيوز بعض الأخطاء:

(ووعودٍ كاذبةٍ)

(انسحب)

(على)

(لا سلم اجتماعية)

(لا يجوز)

(تركيب خاطئ)

ونشرت الجامعيّة ألفة يوسف بدورها مجموعة من الأخطاء التي لاحظتها  تضمنت مجموعة من الهمزات الخاطئة في عشرات الفصول واستخدام الفاظ مُهينة وأخطاء تركيبيّة.

ع.ق