إدارة الأزمة والاستعداد للتعافي- المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يقدم رؤيته لتجاوز تأثيرات كوفيد-19 في تونس
نشر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أمس 9 أفريل 2020 ورقة بحثية حدد فيها الأولويات لتونس في ادراة الأزمة الاقتصادية التي سيخلفها فيروس كورونا على مستوريين دولي ووطني. المعهد اقترح رؤيته في هذه الأزمة غير المسبوقة في خطوات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الوطنية.
اقترح المعهد أن فترة ما بعد الحجر الصحي قد تستمر الى غاية 18 شهرا، ولذلك على الدولة وضع خطة لضمان الحفاظ على الخدمات الأساسية مع ضمان استئناف السير العادي للحياة تدريجيا. وتوقع المهعد انطلاقا من الوضع على النطاق العالمي أنه يجب اعتماد خطة وطنية لتعافي الاقتصاد تدوم لحدود سنة 2022.
الخطة الوطنية التي يقترحها المعهد تتطرق الى مجالات الخدمات الحيوية، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية الأساسية، الانتقال الرقمي والادراي وغيره من المجالات التي يجب التركيز عليها لتفادي سلبيات الأزمة على الوضع المالي والاقتصادي والمرور الى التعافي سريعا في أفق سنتين.
رابط الورقة البحثية للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات
ووفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت بتاريخ 8 أفريل 2020، 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع 692 تحليلا مخبريا ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 643 حالة مؤكدة من بين 9570 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 25 حالة وفاة.
تعليقك
Commentaires