في ندوة صحفية لهم اليوم 27 جويلية 2020 أطلق ممثلو أحزاب حملة مقاطعة الاستفتاء (الجمهوري، القطب، حزب العمال، التيار  والتكتل) الاتهامات ضد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، ردًا على النتائج الأولية للاستفتاء.

للإشارة، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر مساء أمس عن النتائج الأولية الخاصة بالاستفتاء على الدستور ، بلغت نسبة التصويت ب"نعم"  94.60 والتصويت ب"لا" 5.40  بالمائة .

استنكر عصام الشابي، ورياض بن فضل وحمة الهمامي وغازي شواشي وخليل الزاوية سير العملية مشيرين إلى وجود اخلالات عديدة في الأرقام التي نقلتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وقد لوحظ بالفعل فرق بين عدد الناخبين المسجلين والذين شاركوا في التصويت.

بلغ عدد الذين صوتوا بنعم  مليونان وستمائة وسبعة آلاف وثمانمئة وأربع وثمانون إجابة بنعم) ، فيما بلغ عدد الذين صوتوا ب لا 148 ألف و723 . و شارك في عملية التصويت مليونان و830 ألف و94 ناخبا . و بلغ عدد الأوراق الملغاة 56 ألف و479 ، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء 17 ألف .

و من المنتظر الإعلان عن النتائج النهائية للاستفتاء يوم 30  جويلية اذا لم ترد طعون على الدستور،  و يوم 28 أوت 2022 إذا وردت طعون و بعد البت فيها من قبل المحكمة الإدارية. 

 واتهم أحزاب المقاطعة صراحة هيئة الانتخابات بالاحتيال والتزوير، كما استنكروا الانتهاكات العديدة التي ارتكبها رئيس الجمهورية مؤكدين أن رئيس الدولة يعتبر نفسه فوق القانون. وأشاروا إلى أن تونس تواجه الآن "دكتاتورية بغيضة" ، وأكدوا أن الاستفتاء ما هو إلا بداية لسقوط قيس سعيد.

ع.ق