كان أنيس خرباش نائب رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ضيف اذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 6 أفريل 2022  حيث أكد انه يوجد تهميش لقطاع الفلاحة قي تونس وان حكومة نجلاء بودن تتناسى قطاع الفلاحة ولم توليه  أهمية في برنامج عملها الحكومي، منتقدا تغييب المنظمة الفلاحية خاصة في لقاءات رئيس الجمهورية قيس سعيد تجهيزا للحوار الوطني مثل المنظمات الوطنية الأخرى، مشيرا الى أن اتحاد الفلاحة لا يتبع أي حزب سياسي ردا على الاشاعات التي تتحدث عن سيطرة النهضة على المنظمة.

واستنكر خرباش تغييب اتحاد الفلاحة عن اللقاءات الأخيرة، مشيرا الى انه من المفترض ان يكون للمنظمة رأي في المساءل الحيوية والوطنية  خاصة ان الفلاحة  قطاع حيوي ومهم مستغربا سلوك الرئيس تجاه الاتحاد واقصاءه من الحوار الوطني داعيا الرئيس الى "السماع منهم وليس عليهم ".

"وزارة الفلاحة تشتغل وراء الأبواب المغلقة بطريقة أحادية دون استشارتنا، نحن طالبنا في العديد من المناسبات ان نلتقي رئيس الدولة ونتحدث عن الامن الغذائي والارتهان للخارج، واستبشرنا بـ25 جويلية  لكن لم تتم دعوتنا للقاءات الحوار الوطني. الرئيس التقى اتحاد الشغل والاعراف والمحاماة الا القطاع الفلاحي الذي تم اقصاءه، المنظمة اكبر من الأشخاص (في اشارة لرئيسها المحسوب على النهضة) ومنظمتنا تشمل 560 الف فلاح وبحار ولا يمثلها الأشخاص" علق المسؤول في الاتحاد.

 في سياق اخر فسر نائب رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة غلاء الأسعار بتكلفة الإنتاج المرتفعة على الفلاح، مثل ندرة المياه وتكلفة الكهرباء وغياب الاستراتيجيات، متابعا ان كلغ الفلفل يتكلف 2600 مليم  ويتم بيعه بنفس السعر من الفلاح  ثم حين يصل الى السوق يصبح ثمنه 4000 مليم بسبب مسالك التوزيع والاحتكار واللوبيات التي أصبحت اقوى من الدولة على حد تعبيره، مستنكرا أنه  لا يوجد اصلاح وبحث عن اصل الداء وتقاش مع الاتحاد  وعوضا عن ذلك اتخذ الرئيس حلول وقتية تتمثل في  حملات الردع.

ع.ق