أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد تمسك تونس بشراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، داعيا إلى وضع مقاربة جديدة للعلاقات التونسية الأوروبية تأخذ بعين الاعتبار التحولات السياسية والاقتصادية في ضفتي المتوسط خاصة في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19.

تصريح يتنزل في اطار اشرافه اليوم الخميس 3 جوان  على موكب تنصيب مجموعة أصدقاء تونس بالبرلمان الأوروبي، وذلك بحضور أعضاء المجموعة يتقدمهم رئيسها السيد فابيو ماسيمو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي ، بمقر سفارة تونس ببروكسال .

و شدد  رئيس الجمهورية خلال مراسم التنصيب  على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات لا سيما منها النهوض بالاستثمار وتشغيل الشباب والتكنولوجيات الجديدة في هذا الاطار اكد رئيس مجموعة أصدقاء تونس بالبرلمان الأوروبي عن الدعم التام لبلادنا، الشريك الأساسي للاتحاد الأوروبي، واقترح تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتربية والتنمية المستدامة ، و فق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية .

و أكد أعضاء المجموعة أنهم سيدرجون مسألة رسكلة جزء من ديون تونس تجاه دول أوروبية في مشاريع تنموية ضمن برنامج عملهم خلال الفترة النيابية الحالية. وأكدوا، أيضا، استعدادهم لدعم جهود تونس في مجابهة جائحة كوفيد-19 .  

يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يومي 3 و4 جوان 2021، زيارة رسمية الى العاصمة البلجيكية بروكسيل من الاجل المشاركة في أشغال القمّة الثانية تونس – الاتحاد الأوروبي ، زيارة تسعى الى مزيد ترسيخ العلاقات التاريخية  بين تونس والاتحاد الأوروبي، شريكها الاقتصادي الأول، وتعزيز مكتسبات التجربة الديمقراطية في تونس وتحقيق الإنعاش الاقتصادي عبر دفع التعاون في عدّة مجالات خاصة منها خلق مواطن الشغل والبحث العلمي والتكنولوجي والاقتصاد الأخضر والطّاقات المتجدّدة .

ر.ع