قدم الى حدود مساء اليوم 5 أوت 2019، 6 مستقلون ملفات ترشحهم للرئاسية الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ليرتفع عدد المترشحين لرئاسية 2019 السابقة لاوانها في اليوم الرابع من فتح باب الترشحات الى 21 ملفا أوليا، بعضها منقوص من الوثائق والتزكيات على أن تتولى الهيئة المصادقة على الملفات التي تتوفر فيها كل الشروط وتعلن عن المرشحين رسميا اثر غلق باب الترشح يوم 9 أوت.

 سلم ثلاثة مستقلين صبيحة اليوم ملفات ترشحاتهم. أول الوافدين على الهيئة كان لزهر الغزلاني. يبلغ المرشح من العمر 62 سنة وهو مستقل من ولاية القصرين. في تصريح صحفي، بين الغزلاني أن برنامجه يقوم على النهوض بالمجالات الإقتصادية والإجتماعية وهو قادر على اخراج البلاد من الفقر والخصاصة مشيرا إلى أنه بصفته باحثا اقتصاديا واجتماعيا أعد دراسة في الغرض منذ 2016. للاشارة، قد قدم ملفه منقوصا من التزكيات اللازمة.

وقدم عمارة سعد اللاوي بن عباس ملف ترشحه، وهو كذلك مستقل. يبلغ بن عباس 70 سنة من العمر، وأفاد في تصريح لاذاعة جوهرة أن برنامجه يقوم على "انقاذ البلاد وتكريس الحرية والديمقراطية والقضاء على العنف والسماح بتعدد الزوجات وتشغيل الشباب بتوفير 24 ألف موطن شغل وتخصيص منحة 500 دينار لكل مواطن. للاشارة، ملفه أيضا منقوص من التزكيات اللازمة.

وأودع خالد القلعي، وهو موظف بالقطاع الخاص وناشط بالمجتمع المدني يبلغ من العمر 45 سنة ملف ترشحه منقوصا من 4000 تزكية، وأكد حسب ما أوردت وكالة تونس للأنباء أنه سيقوم صحبة مجموعة من الشباب بإنشاء حزب سياسي بعد الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على اصلاح قطاعات التعليم والصحة والأمن وانه لن يتحالف مع حركة النهضة.

والتحق بعد ظهر اليوم 3 مستقلين اخرين بمقر الهيئة حيث قدموا ترشحاتهم للرئاسية، أولهم كان عبد الحميد عمار الذي أثار جدلا مؤخرا عبر صورته في جنازة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. هو فنان تشكيلي، عمره 65 سنة، أصيل طبلبة بالمنستير. قال عمار في تصريح صحفي أنه قدّم ترشحه تلبية لرغبة مُحبّي أعماله. وتابع أنه سيقوم بتعويض وزارة العدل بوزارة تهذيب الأخلاق ووزارة الثقافة بوزارة الفنون، مثل الدول المتقدمة، فضلا عن التخفيض في صلاحيات رئيس الدولة لفائدة البرلمان، باعتباره يؤمن بأن الحكم للشعب.

وأورد رضا العابد ملف ترشحه لمقر الهيئة، وهو موظف متقاعد من وزارة التعليم العالي يبلغ من العمر 62 سنة وقال العابد في تصريح إعلامي، أنه ترشحه هو "توجيه رسالة للطبقة السياسية التي فشلت في تكريس مبادئ الجمهورية الثانية وتحدي  لبيروقراطية الإدارة التونسية والبطء في إنجاز المشاريع".

وأودع  المستقل، رشاد عاشور، وهو وكيل بشركة سياحية عمره 41 سنة  أصيل ولاية المنستير ملف ترشحه منقوصا من 1000 تزكية. وقد أكّد في تصريح إعلامي اثر إيداع مطلبه، أنه بصدد استكمال التزكيات المطلوبة ويأمل استكمالها قبل يوم الجمعة المقبل. وشدد أن برنامجه "فريد من نوعه يقوم على النهوض بالسياحة بهدف توفير مواطن الشغل."

للتذكير، ينص القانون الانتخابي على ضرورة حصول المترشح على 10 تزكيات من نواب البرلمان أو 40 تزكية من رؤساء البلديات أو 10 ألاف تزكية من الناخبين، بالإضافة إلى تقديم مبلغ قدره 10 آلاف دينار دون هذه الشروط تسقط الترشحات لاحقا من قبل الهيئة ويعلن عن الترشحات الرسمية لتنطلق بعدها الحملات الانتخابية التي ستقود الى الاقتراع يوم 15 سبتمبر 2019.

ع.ق