عقد وزير الماليّة محمّد نزار يعيش صباح اليوم السبت 18 أفريل 2020، لقاء بمجموعة من الخبراء في المجالين المالي والاقتصادي وهم كلّ من مصطفى كمال النابلي (عن بعد)، عزالدّين سعيدان، عفيف شلبي، توفيق الراجحي،  راضي المؤدّب وعبد الجليل البدوي.

تناول اللّقاء أهمّ المسائل ذات العلاقة بتداعيات الأزمة الوبائيّة كورونا على الاقتصاد الوطني والحلول الممكنة  لـمرافقة المؤسسات الاقتصاديّة والقطاعات المتضرّرة في هذه المرحلة والإستعداد التدريجي لمرحلة ما بعد الحجر الكلّي.

ونظر المتدخّلون في دور القطاع المصرفي والمالي في معاضدة مجهود الدّولة وكيفيّة الاستفادة من كلّ آليات التمويل الموضوعة على ذمّة المؤسسات، بالإضافة إلى  علاقة تونس مع شركائها الاقتصاديين على المستوى الثنائي مع البلدان الصديقة أو على المستوى متعدّد الأطراف مع المؤسسات الماليّة المُقرضة وأهميّة الاستفادة من سمعة تونس باعتبار حرصها الدائم على الإيفاء بتعهّداتها تجاه شركائها.

كما تمّ التطرّق خلال اللّقاء إلى النّجاعة والسرعة في التفاعل مع تطوّر الوضع الاقتصادي والفاعليّة الضروريّة على مستوى آليات المساندة التي يتمّ وضعها تباعا لفائدة المؤسسات الاقتصاديّة والمنصّات الموظّفة لذلك. وتمّ النقاش حول التأثير المتوقّع للأزمة على الماليّة العموميّة وعلى التوازنات الكبرى وعلى الاقتصاد الكلّي.

وتمّ خلال الإجتماع التأكيد على  إعادة ترتيب الأولويات على مستوى الإعتمادات المرسّمة بميزانيّة الدّولة، وعلى ضرورة التنظيم المُحكم والاستعداد المسبق لفترة ما بعد الحجر لتوفير كلّ مستلزمات الصحّة والسلامة من جهة وتمكين المؤسسات الصناعيّة والمؤسسات المنتجة عموما من العمل في إطار منظّم.

وفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ 864 إصابة من بين 14640  تحليل جملي، وبلغ عدد الوفيات 37 وفاة. 

كل مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.

ي.ر