أكّد المدير العام لشركة النقل للسيارات ورئيس الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات إبراهيم دباش أنّ قطاع السيارات في تونس يُواجه تحديات يجب أن يتمّ تجاوزها.  

وفي حوار له مع وسيم بالعربي صباح اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، على هامش انعقاد الدورة الثانية من 'Industry and Innovation Days 2022'، عبّر إبراهيم دباش على فرحه لإنعقاد هذه الدورة التي سيتمّ خلالها الحديث عن قطاع السيارات ، كما سيتمّ على إثرها النقاش حول التجديد في قطاع صناعة السيارات. 

وبيّن أنّ خلق التعاون الدولي هو حلّ اعتمدته تونس من أجل تطوير صناعة قطاع غيار السيارات وذلك بمشاركة مصنّعي السيارات وتابع قائلا '' في هذا الوقت نعلم أغلبية المصنّعين الأوروبيين والألمانيّين والمصنّعين الفرنسيين والإيطاليين وبعرف كذلك بعض المصنّعين الآسيويين، الذين دخلوا في تطوير  قطاع صناعة السيارات في تونس ''. 

وأشار إبراهيم دباش أنّ قطاع السيارات يعيش في ثورة صناعية كبرى في العالم من خلال التكنولوجيات الجديدة بما في ذلك صناعة السيارات ذاتية القيادة وتابع قائلا '' سيارة اليوم ليست هي ذات السيارة بالأمس ولن تكون ذات السيارة في المستقبل ، اليوم مكوّنات السيارة 65 بالمائة منها إلكترونية واليوم هناك تحديات جديدة في هذا المجال خاصّة في آليات الحماية في السيارات ذاتية القيادة''. 

وكشف دباش أنّ الخبراء الذين سيُشاركون في هذه الدورة سيقدّمون فكرة عن التحديات الجديدة التي يجب أخذها بعين الإعتبار كي تظلّ تونس موقع مهم في مجال السيارات. 

واعتبر أنّ أزمة الكوفيد والحرب الأوكرانية الروسية أدت إلى خلق صعوبات في تصنيع السيارات ومكوّناتها مشيرا أنّ دور تونس هو الإستفادة من الفرص التي ستُقدّم لها '' هذه السنة هناك شركات ومعامل جديدة فُتحت في مجال صناعة قطاع السيارات''. 

وأكّد إبراهيم دباش أنّ التفكير في قطاع السيارات يجب أن يكون بنظرة شاملة من قِبل المصنّعين الذين يجب أن يفكّروا في التوريد وفي نفس الوقت في التصدير وشدّد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الأوروبية في هذا المجال. 

وفي حديثه عن المجال التشريعي ، توجّه إبراهيم دباش إلى رئاسة الحكومة قائلا '' عندما تفكّرون في تغيّير القوانين، استشيرونا واسمحوا لنا بالمشاركة معكم في ذلك من خلال تقديم أفكار التي من الممكن أن نساعد بها في قطاع السيارات الذي يمثّل قطاع ذو أولوية في تونس''. 

 ي.ر