ابراهيم بودربالة مستعد لترأس البرلمان
من بينهم رضا المكي : الإعلان عن مبادرة " لينتصر الشعب "
محملا بملف الإمضاءات و التزكيات ، أكد العميد السابق للمحامين ابراهيم بودربالة أنه قام باستكمال قائمة التزكيات الخاصة بترشحه للانتخابات التشريعية قبل انتهاء الآجال ، نافيا بذلك أن يكون قرار التمديد في آجال التقديم " لأجله " . و قال خلال استضافته في اذاعة شمس اف ام اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022 " لم يقع التمديد لأجلي لقد تحصلت على أكثر من 600 تزكية ، و تجاوز عدد التزكيات التي قمت بتجميعها العدد المطلوب وهو 400 تزكية " ، حيث أوضح العميد السابق أنه تحصل على 206 تزكية إضافية من مواطنين لا ينتمون الى دائرته الانتخابية . و أكد في حواره الاذاعي انه تقدم للانتخابات التشريعية التي من المزمع تنظيمها في ديسمبر المقبل بناء على طلب أهالي دائرته الانتخابية.
و لم ينفى ابراهيم بودربالة امكانية تكوين كتلة داخل البرلمان تكون نتيجة للمبادرة التي ينتمي إليها " لينتصر الشعب " ، مشيرا الى جدية هذا المشروع السياسي " مبادرة لينتصر الشعب هي مبادرة جدية بدليل الشخصيات التي انضمت إليها و من الممكن تكوين كتلة في البرلمان بهذه الشخصيات " و لم ينفي ايضا امكانية تحويل المبادرة الى تنظيم سياسي حزبي .
و ردا على سؤال بخصوص نيته ترأس البرلمان المقبل ، قال بودربالة " لا أريد حرق المراحل أتمنى الفوز بثقة الناخبين و اذا وافق أغلبية النواب على ترأسي البرلمان فانا مستعد لذلك " .
للتذكير أعلن مجموعة من المواطنين من بينهم ابراهيم بودربالة ، رضا المكي مدير الحملة الانتخابية للرئيس قيس سعيّد و الممثل عاطف بن حسين عن مبادرة مبادرة سياسية جديدة ، يوم الاحد 9 أكتوبر 2022 ، تحمل عنوان "لينتصر الشعب " .
و أشار الموقعون على البيان المشترك، و من بينهم صحفيون و محامون و نشطاء في المجتمع المدني ، أن هذه المبادرة .
تسعة إلى تكريس استقلالية القضاء و المحاسبة القضائية العادلة والناجزة. و تهدف المبادرة الى تجسيد حقوق الشباب والنساء والمساواة الاجتماعية والاقتصادية ومقاومة أسباب الظلم والحرمان والعنف والخصاصة والبطالة والانقطاع المدرسي
و جاء في نص البيان :
نحن الممضون أسفله، وفاء منا لتضحيات شعبنا ولدماء شهداءه من أجل وطن حر كامل السيادة وإلتزاما بالعمل على إنجاز الهدف السامي الذي كافحت من أجله أجيال حتى قيام شعبنا الحاسم في 17 ديسمبر 2010 وخروجه مجددا في 25 جويلية 2021 وهو استكمال بناء الدولة الوطنية السيادية الديمقراطية والاجتماعية، دولة الحرية والكرامة والحق والعدل والشغل والتنمية والرفاه، وتجسيما لروح الدستور الجديد الذي أقر ان الشعب هو:
1-صاحب السيادة والإرادة وهو الذي يقرر ويؤسس ويشرع ويراقب ويبادر ويبني عبر مؤسساته الديمقراطية المنتخبة.
2- من يصون قراره الشعبي ويحافظ على استقلالية قراره الوطني السيادي وعلى وحدة بلده.
3- صاحب السيادة على ثرواته وتنميته المستقلة التي يعول فيها على ذاته وعلى تنويع وتطوير الشراكات المتكافئة مع الشعوب والدول الأخرى،
وإخلاصا لهذه المبادئ النبيلة التي فرضها شعبنا، نعلن مبادرة "لينتصر الشعب" كإطار وطني شعبي كفاحي أفقي ومفتوح لعموم الشعب التونسي ولكل قواه المتنوعة المؤمنة بعمق مسار 17 ديسمبر-25 جويلية والقاطعة كليا مع منظومة ما قبل 2010 وما قبل 2021 لإنجاز التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي العميق والمضي في بناء الجمهورية الجديدة ودعم وتوحيد وتقريب كل مناضلات ومناضلي هذا الخط الوطني السيادي.
"لينتصر الشعب" ليست مجرد أداة انتخابية بل انصهار نضالي على أساس مهمة مرحلية بالغة الأهمية ووحدة مصير مع عموم أبناء شعبنا لمواجهة تحديات 17 ديسمبر 2022 وما بعدها وتعبير مكثف عن مشروع وطني متكامل في شتى المجالات.
تتلخص قيم مبادرة "لينتصر الشعب" في:
1- الحقوق الإنسانية الأساسية وسائر الحقوق والحريات العامة والفردية.
2- استقلالية القضاء وتكريس المحاسبة القضائية العادلة والناجزة.
3- حقوق الشباب والنساء والمساواة الاجتماعية والاقتصادية ومقاومة أسباب الظلم والحرمان والعنف والخصاصة والبطالة والانقطاع المدرسي والإدمان والانتحار والهجرة غير الآمنة.
4- العدل بين الأفراد والجهات المهمشة والفئات الهشة.
5- الحق في الحياة والحق في الثروة والحق في الشغل.
6- الحق في جودة المرافق العامة والخدمات الأساسية وفي جودة الحياة ومستوى المعيشة.
7- الحق في سلامة البيئة وجودة التعليم والصحة والنقل والثقافة ومستوى المقدرة الشرائية والقدرة على تأمين شروط السيادة الغذائية والطاقية والتأقلم مع المتغيرات المناخية.
8- ثقافة العمل والإبداع والتضامن بوابة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
9- مجتمع العلم والقانون أساس الإصلاح وبناء المستقبل.
10- الاقتصاد المتنوع والمتوازن والعادل والمدمج والقائم على التكافؤ والتشارك بين القطاعين العام والخاص والعناية بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتعاضدي والأهلي كأساس للتقدم والتطور.
11- امتلاك المعرفة وبناء القوة العلمية والتكنولوجية أساس تحقيق العدالة المعرفية والريادة الحضارية.
12- الانتماء الحضاري والثقافي العربي الإسلامي المستنير، والافريقي والأممي.
13- التوجه إلى كل البلدان والانفتاح على الآفاق العالمية الصاعدة على أساس التحرر التدريجي من التبعية وبناء الاحترام والتعاون.
14- عدم الانحياز
15- عدم الاعتراف بالعدو الصهيوني وتجريم التطبيع والإيمان بتحرير أرض فلسطين وتحرير الإنسان والمقدسات بوصلة الشعب التونسي.
تعليقك
Commentaires