بشرى بلحاج حميدة : كان جيت عايشة الميزيرية راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق
" الحق الحق كان جيت عايشة كيفهم راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق " ، بهذه الجملة بررت المحامية الحقوقية بشرى بلحاج حميدة لعمليات الحرقة التي ظاهرة تكاد تكون يومية . و علقت المحامية في تدوينة لها على صفحتها على فيسبوك على حادثة وصول طفلة في مركب " حرقة " لايطاليا في الوقت الي يستنكر فيه البعض ممن يعيش في رفاه عمليات الحرقة " تفكرت الحكاية كي ريت ناس عايشة في الرفاهة و حتى في الترف و متحصلين على امتيازات عندهم موقف ضد الحرقة و دولة تحب بالسيف ترجع الطفلة وقت الي ممكن تسعى لالحاق عائلتها بها " .
و كرت بشرى بلحاج حميدة بحادثة وقعت سنة 1984 حين تم الحكم بالإعدام على عشرة شبان في أحداث الخبز قائلة " وليت نزور العائلات نستصحب الصحافة الأجنبية و شفت الميزيريا الزرقاء منها عائلة متكونة من تسعة أفراد يسكنوا في بيت و كوجينة و يرقدوا بالطريق .و في نفس الوقت نعملوا في حملة نقابلوا المنظمات و الشخصيات المؤثرة منها وسيلة بورقيبة من أجل الحصول على العفو الرئاسي عليهم .
و تقابلنا مع ممثلي الدولة التونسية منها بورقيبة و الوزير الاول ووزراء منهم فتحية مزالي الله يرحمها عاد تحمست و بديت نحكي على ظروف عيش الشبان و من غير ما نشعر قلت لها الحق الحق كان جيت نعيش كيفهم ممكن راني ما استنيتش 18 سنة بش نولي مجرمة عاد الزميل الي معاي خاف علي قال لها الأستاذة تحكي بالعاطفة أما أحداث كيما الي صارت أخيرا ما عادش تتعاود وهي جاوبته ما عنا حتى ضمان انه ما تتعاودش انتفاضة هكة و إلا أكبر " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires