بشرى بلحاج حميدة تدعو المترشحين للرئاسيّة من العائلة الحداثية إلى الإتفاق على مرشّح أو إثنين
وجّهت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة،بشرى بلحاج حميدة، نداء إلى كلّ المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية، داعية لهم إلى ضرورة الإلتفاف ببعضهم البعض والإتّفاق على مرشّح واحد للرئاسيّة كي لا تتشتّت الأصوات وستكون بذلك تيارات الإسلام السياسي أو الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس هم المستفيدون.
ونشرت بلحاج حميدة هذا النداء على حسابها الشخصي بالفايسبوك اليوم السبت 24 أوت 2019، وبيّنت للمترشّحين للرئاسيّة من العائلة الديمقراطيّة والحداثيّة أنّ أبناء هذه العائلة من الشعب في حيرة وقلق وتخوّف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وما يشجع على العزوف عن التصويت، ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين، وإنّ هذا التشتّت لن يمكّن أحد منهم في التحصّل على أصوات كافية للمرور إلى الدور الثاني، وهو ما سيتيح الفرصة للتيارات الإسلاميّة للمرور بسهولة.
ودعت بلحاج حميدة في هذا النداء المترشحين من العائلة الديمقراطيّة والحداثيّة إلى ضرورة أن يتحمّلوا المسؤوليّة وأن يحكّموا العقل في تغليب المصلحة الوطنيّة، وأن يقوموا بالتشاور في ما بينهم بهدف القضاء على هذا التشتّت وذلك بالتوافق قبل فوات الآوان يوم 31 أوت 2019، وأن يتمّ الإتفاق على مرشّح أو إثنين، لتجتمع حولهما جميع أصوات العائلة السياسية و الفكرية و المجتمعية، ودعت كافّة مكوّنات المجتمع المدني والمواطنين إلى ضمّ صوتهم إلى هذه القائمة الأوّلية من الإمضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires