بعد التثبت في لائحة المترشحين للرئاسة والتي بلغ عددهم 97 مترشحا، علمت بيزنس نيوز أن الأمينة العامة لحراك الارادة والمنسقة في مبادرة تونس أخرى لمياء الخميري قد ترشحت للرئاسية بصفة مستقلة.

الخميري، وهي محامية، قدمت ترشحها في نفس اليوم الذي قدم فيها المنصف المرزوقي ترشحه، دون أن تنشر ذلك على صفحتها أو تقدم تصريحا اعلاميا كبقية المترشحين. قدمت الخميري مطلبها يوم 7 أوت حسب الهيئة، في ذات اليوم الذي تقدم فيه كل من المرزوقي وحمة الهمامي و عبد الكريم الزبيدي مطالبهم، مستغلة في ذلك الهالة الاعلامية حول هؤلاء للتخفي عن الأنظار - ربما.

الغريب أن لمياء الخميري تداوم على نشر صور منصف المرزوقي وارفاقها بتعليقات داعمة لترشحه، وتعلن بصفة رسمية على صفحتها مساندة تونس أخرى لترشح الرئيس السابق لقرطاج مرة ثانية، بعد فشله في 2014.

لا تعدو هذه الحركة كونها مناورة سياسية، بتقديم مرشح رسمي واخر احتياطي. لكن القاعدة السياسية تقول ان يكون المرشح الثانوي معروفا على الساحة السياسية. الخميري وجه غير معروف، لم يرها التونسيون سوى في حراك الارادة عبر تصريحاتها الاعلامية القليلة.

نذكر أن المنصف المرزوقي قد تقدم بملف ترشحه للرئاسية السابقة لاوانها يوم 7 أوت، رافضا أسئلة الصحفيين أو الادلاء بتصؤيح عقب ترشحه.

ع.ق