غازي الشواشي : هشام المشيشي سبب الازمة و هو في خلاف مع رئيس الجمهورية و مع وزير الصحة
لقاء ثنائي بين رئيس الجمهورية قيس سعيد و رئيس الحكومة هشام المشيشي
قيس سعيد يُعلن عن قرارات جديدة لمجابهة انتشار كورونا
اعتبر أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي خلال استضافته في برنامج ضيف هنا شمس في إذاعة شمس اف ام اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 ان القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس لمواجهة الجائحة قرارات دون المستوى :" انتظرت قرارات اكثر جرأة كإعلان الحجر الشامل لأننا في حرب ضد الفيروس " .
و أشار الشواشي ان الحل لمواجهة الجائحة يكمن في التسخير و في اعلان الحجر الصحي مع تكثيف التلقيح :" اذا واصلنا بهذه الطريقة سيتم تلقيح التونسيين سنة 2023 " في هذا السياق حمل امين عام التيار الديمقراطي مسؤولية التخاذل و البطيء في جلب التلاقيح للحكومة :" هذه الحكومة مسؤولة على التخاذل و على أرواح التونسيين و ستحاسب سياسيا و قضائيا " .
و يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد عقد اجتماعا طارئا يوم امس الاثنين مع كل من رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا ومدير معهد باستور ، اعلن خلاله عن جملة من الإجراءات أهمها :"
1) تكثيف العمل الدبلوماسي للتسريع في عملية جلب التلاقيح ضد كوفيد 19،
2) تقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين أو أكثر على حسب حدوث حالات العدوى لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الفارطة،
3) إحداث فرق عمل متكوّنة من القوات المسلحة العسكرية والأمنية والإطارات الصحية تكون تحت قيادة موحدة بإشراف المدير العام للصحة العسكرية للتكثيف من عمليات التلقيح حسب توصيات اللجنة العلمية للتلاقيح.
4) دعوة الإطارات الطبية وشبه الطبية بما في ذلك الاختصاصات البيوطبية التي تخرجت خلال الثلاث سنوات الأخيرة للقيام بالخدمة الوطنية وسيكون ذلك عبر بلاغ يقع نشره بجميع وسائل الإعلام. ويتولى المعنيون بالأمر الاتصال بأقرب مركز جهوي للتجنيد والتعبئة ليتم تسجيلهم ثم توزيعهم على الجهات.
5) الشروع في تركيز فرق عمل ميدانية في الأقاليم ذات الأولوية من حيث إنتشار العدوى لتتولى عمليات التلقيح.
كذلك دعا غازي الشواشي الى استقالة الحكومة الحالية التي يرأسها هشام المشيشي و التي اثبتت فشلها حسب قوله :" حان وقت استبدال الحكومة الحالية و تعويضها بحكومة سياسية " ، و ردا على مقترح النهضة بتشكيل حكومة سياسية مع الإبقاء على رئيس الحكومة هشام المشيشي قال الشواشي انها هذا المقترح يعد :" هروبا الى الامام " مشير الى ان النهضة تحاول الاستثمار في فشل هشام المشيشي لتخفي بالتالي فشلها و لتبقى دون محاسبة .
و في إجابة على سؤال حول حلول الازمة الراهنة ، أكد غازي الشواشي ان الحل يمكن في حوار اقتصادي سياسي و اجتماعي و في حكومة سياسية دون المشيشي :" هشام المشيشي عمق الازمة وهو في خلاف مع رئيس الجمهورية قيس سعيد و مع وزير الصحة فوزي المهدي " و هذا غير معقول حسب تعبيره ، و أضاف الشواشي في حواره الإذاعي ان تونس مقبلة على فترة حاسمة خلال شهري جويلية و اوت بسبب الازمة المالية بالإضافة الى الازمة الصحية .
ر.ع
تعليقك
Commentaires