حاتم المليكي: هذه حكومة الجملي و لا احتراز لدينا على أي شخص فيها..

أكد رئيس كتلة قلب تونس بمجلس نواب الشعب حاتم المليكي اليوم الجمعة 3 جانفي 2020 خلال نزوله ضيفا على برنامج ميدي شو مع الياس الغربي أن حكومة الحبيب الجملي استجابت لما طالب به حزب قلب تونس بخصوص حكومة كفاءات مستقلة لكن الحزب استاء من الطريقة التي تقديمها بها، حيث أن الجملي كان عليه تقديم القائمة أثناء الندوة الصحفية التي عقدها بعد أن قدم المقترح للرئيس مضيفا أن حدث من تسريب للقائمة أضر بهيبة الدولة و اقلق مختلف الحساسيات السياسية سواء المعارضة للجملي أو الداعمة له.
و اعتبر المليكي ان حكومة الجملي ضمت ثلاثة أنواع الأول هو شخصيات معروفة و تاريخها معروف و من السهل الحكم لها و لكفاءتها مثل نور الدين السالمي و فاضل عبد الكافي و منجي مرزوق و النوع الثاني هو شخصيات غير معروفة و لم يتم تجريبها في المواقع القيادية لكن سيرتهم الذاتية موجودة و سيتم الإطلاع عليها و مناقشتها أما النوع الثالث فهو الشخصيات الإدارية و اغلبهم من القضاة و عبر المليكي عن استغرابه من تمسك الجملي بهده الفئة دون غيرها .
و عن التصويت للحكومة من عدمه أكد المليكي أن حزب قلب تونس حزب مؤسسات و لا يتخذ قراراته بصفة عشوائية و لدلك سيعقد جلسة لمكتبه السياسي يومي السبت و الأحد و سيتم التصويت على موقف الحزب و ما ستقرره الأغلبية يستنم العمل به معتبرا ان المؤشرات الأولية توحي بأنه لا شي يمنع الحزب من التصويت على الحكومة فهي استجابت لمبدأ لاستقلالية و لمبدأ الكفاءة التي اشترطها الحزب و بالتالي فلا يوجد ما يمنه التصويت لها مبدئيا في انتظار قرار الحزب.
وعن اعتبار أن هده الحكومة هي حكومة قلب تونس و النهضة أكد المليكي أن حزبه لن يستحي أو يخجل من التصريح بدلك إن كان صحيحا مضيفا أن الحكومة لا يوجد فيها أي قيادي من قلب تونس أو النهضة من الصفوف الأولى مضيفا أن فاضل عبد الكافي و مهى تنظيميا لا ينتمون لقلب تونس و لكن ساهموا في صياغة مقرراته و لوائح تأسيسه مضيفا أنها حكومة الحبيب الجملي فهو الذي اختار الوزارات و اختار الوزراء و اختار الحقيبة التي سيسندها لكل وزير و بالتالي فمن التجني اعتبارها حكومة أحزاب بعينها.
و اعتبر المليكي أن القرار الأخير للحزب سيقرره المكتب السياسي بالتصويت وان كان يعتبر أن لا وجود لأي موانع أو احتراز على شخصيات تم اقتراحها في انتظار الموقف الرسمي للحزب الذي سيحدده المكتب السياسي.

ح ب أ