حاتم يحياوي عن حراك 25 جويلية : اذا أصبحنا قوة اقتراح سنتبنى الانفتاح الاقتصادي
كان حاتم يحياوي، قيادي في حراك 25 جويلية ضيف إذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 28 سبتمبر 2022 حيث أكد أن الحراك تأسس في 2020 (رغم أن مسار 25 جويلية انطلق في 2021؟)، وأشار الى وجاهة دعوة رئيس الدولة الى ترشيد استيراد الكماليات بسبب العجز التجاري والأزمة الاقتصادية التي أصبحت هيكلية. وتابع أنه لن يتم التخلي عن الكماليات مرّة واحدة بل بطريقة بطيئة ومدروسة، وسيتم فقط التوجه لشراء الأولويات للحفاظ على التوازنات المالية.
وأفاد اليحياوي أن حراك 25 جويلية يطمحُ أن يصبح قوة اقتراح تشريعية تتبنى الانفتاح الاقتصادي وانهاء الاقتصاد الريعي وسيطرة بعض العائلات على الدورة الاقتصادية.
وتابع الى أن المواطن يجب أن يكون واعيا بالأزمة الطاقية العالمية وضرورة الذهاب الى الترشيد. واعتبر أنه خلال العشر سنوات الماضية كانت هناك سياسة ممنهجة لتدمير الاقتصاد من الداخل ومن غير الممكن اصلاح ذلك في سنة واحدة.
"الإنقاذ ينطلق عبر إيقاف النزيف وعدم اضرار القطاعات الأساسية مثل النسيج والفسفاط والصناعات التحويلية الذي يجب دفعها للأمام ومساعدتها- كذلك يجب النهوض بقطاع الفلاحة. قد تبدو لفظة الشركات الأهلية مخيفة للبعض لكنها تعني التعاضديات، وهي تجميع رؤوس الأموال وتحقيق وحدة اقتصادية اشتراكية لشراء البذور والأجهزة الفلاحية ولم لا تصبح تصدر للخارج خاصة أنّ أوكرانيا اليوم تدمرت بعد أن كانت سلة غذاء أوروبا. عالميا دخلنا في اقتصاد الحرب وروسيا دخلت في تعبئة عامة وإيطاليا تستعد للانفصال عن الاتحاد الاروبي, اليوم الحل هو توطين الصناعة وتجاوز العجز للدخول في الإقلاع الاقتصادي"
وذكر أن الأولوية اليوم هي إيقاف العجز التجاري والابتعاد أكثر ما يمكن عن الاقتراض، داعيا الى مزيد من الوعي وانهاء الافراط في الاستهلاك نافيا أن يكون الحلّ الحمائية المطلقة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires