صُدمت احدى العائلات التي ذهبت لتسلم جُثمان قريبهم المتوفّي جرّاء فيروس كورونا من قسم الكوفيد بمستشفى شارل نيكول العاصمة أمس 21 جويلية 2021، أنّ جثة المتوفي كانت في غرفة عشوائية داخل المستشفى (دون أيّ حماية) يتم الاحتفاظ داخلها بالفضلات الطبيّة وبعض بقايا الأكل والمعدات الصحية غير الصالحة للاستعمال.

أمام صدمة العائلة، انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تكن الجثامين محفوظة في المشرحة  بشكل صحي وامن يحترم الذات البشرية بل مكدسّة دون أيّ نظام مع كميات من الفضلات، دون احترام للبروتوكول الصحي، وعبرت عائلة المتوفي عن صدمتهم وغضبهم من عدم احترام هيبة الموت مؤكدين أن المكان تنبعث منه رائحة كريهة.

الكاتب العام للنقابة الأساسية بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة، محيي الدين العوني، أعلن في تصريح لاذاعة جوهرة أن غرفة الموتى فاقت طاقة استيعابها أمام ارتفاع عدد الوفيات في المستشفى الذي يضم 9 أقسام كوفيد، اضطر العون المختص بغرفة الموتى لتحويل جثث وفيات كورونا الى غرفة أخرى بشكل وقتي الى حين تسليم الجثث لدفنها.

ع.ق