رسالة سلسبيل القليبي الى قيس سعيد
قيس سعيّد للنساء الحرفيات : 13 أوت هو أنتُنّ وأنا معكن
امضاء اتفاقية لارسال أول رائدة فضاء تونسية لمحطة الفضاء الدولية
بمُناسبة العيد الوطني للمرأة، الذي يوافق ذكرى اصدار مجلة الأحوال الشخصية، وجّهت الجامعية والمُختصة في القانون الدستوري سلسبيل القليبي لزميلها السابق ورئيس الجمهورية الحالي قيس سعيد رسالة، تُعدد فيها ماتواجهه المرأة الونسية من مصاعب حقيقيّة رغم ما راكمتهُ من حقوق.
كما انتقدت عدم تعيين الرئيس لرئيسة حكومة سيدة، كما كان متوقعا، يوم 13 أوت، مؤكدة أن النساء لسن بحاجة تعيين صوريّ يكون تحت امتلاك رئيس الدولة للسلطة التفيذية، ومتابعة أن المرأة تطمح إلى منصب تكون فيه هي من يقود السلطة التنفيذية تختارها له أغلبية برلمناية منتخبة، منصب تسندها فيه أحزابا سياسية وليس تعيينا وقتيا من رئاسة الدولة.
ووجهت القليبي "الشُكر" لسعيّد على مبادرة ارسال تونسية الى الفضاء، معلّقة في استدراك أنه لا يوجد نص قانوني يمنع المرأة من ارتياد الفضاء، بينما لا زال من نصوصنا القانونية ما يحرم المرأة من عدد من حقوقها المدنية والاقتصادية كأن تمنح جنسيتها لزوجها الأجنبي، والتساوي في الميراث مع أشقائها، وأن تكون شريكة زوحها في الولاية على أبنائهما، والتي تعود كلها الى قوانين وتشريعات بالية ورجعيّة يجب العمل على مراجعتها وتعديلها فعليّا وعدم الاكتفاء كل سن بتكرار الخطاب ذاته، مشيرة الى أنّ منصبه يسمح له بتقديم مبادرات تشريعية في هذا الاتجاه.
مُنتقدة خطاب الرئيس أثناء توجهه لزيارة النساء العاملات في صُنع الفخار بحيّ هلال، استنكرت القليبي خطاب التمييز بين الكادحات و"البورجوازيات"، مشيرة الى أنّ جميع النساء هنّ شقيقات، وأن من لم يدعوهن هذه السنة للاحتفال السنوي في قرطاج هن من ناضلن من أجل إصدار قانون مكافحة العنف ضدّ النساء.
ع.ق
تعليقك
Commentaires