في مداخلة له اليوم 20 أوت 2021 للعلى اذاعة موزاييك، أكد أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس المجمد أنّه موجود في فرنسا منذ 15 جويلية مع زوجته وأطفاله، لاتمام أوراق تسجيلهم في الدراسة، حسب تعبيره.

وتعليقا على طلب جوهر المغيريبي، النائب عن قلب تونس تجميد عضويته في الحزب أكد الخليفي أن طلب تعليق نشاطه مرفوض وأن الحزب والكتلة مازالا في حاجة له.

نفى النائب المجمد أن يكون هناك تعطيل على مستوى التواصل في الحزب مشيرا الى أن الكتلة تجتمع افتراضيا كل يومين لمناقشة المستجدات. وتابع الخليفي أنهم تعرضوا لععديد من الضغوطات في الفترة الماضية، متابعا أنّ نواب قلب انضبطوا الى قرارات رئيس الجمهورية وقبلوا الحالة الاستثنائية المحددة بمدة زمنية.

"وجدنا أنفسنا في وضعية صعبة، لي اتصال مع رئيس الحزب، وقلب تونس لم يتوقف حتى حين كان نبيل القروي في السجن، نحن بصدد النظر في التقييم واعادة هيكلة الحزب حتى على مستوى اتخاذ القرارات، نبيل القروي يعتبر نفسه مستهدفا ولكن لنا اتصالات معه، لا نعتقد أن رئيس الجمهورية يستهدفنا ولكن يوجد أطراف تريد أن تدفعه للتخلي عن الديمقراطية والدستور.." علّق النائب دون تقديم تفاصيل أخرى عن أسباب غياب القروي عن الساحة السياسية والاعلامية ومن يستهدفه.

ع.ق