اسامة الخليفي: ما حدث لا يستحق الاستقالة و ندعو زملائنا الى الحوار

أكد عضو مجلس نواب الشعب عن قلب تونس و القيادي في الحزب أسامة الخليفي خلال نزوله ضيفا على الياس الغربي في برنامج ميدي شو، اليوم الأربعاء، 11 مارس 2020، أن حزب قلب تونس حزب وليد لم يتجاوز عمره الستة أشهر و قد مورست عليه ضغوطات عديدة و تعرض لجميع أنواع التهم لضربه خلال الانتخابات و تم إيقاف رئيسه و مؤسسه نبيل القروي مضيفا أن الحزب مازال في مرحلة بناء الهياكل و الإعداد للمؤتمر و بالتالي فمن الطبيعي  ان تكون مؤسسات الحزب هشة وأن تطرأ بعض الخلافات بين قياداته.

و أضاف ان استقالة  مجموعة من القياديين جاءت نتيجة لبعض الخلافات في وجهات النظر حول بعض المسائل و انطلقت تحديدا من تاريخ الجلسة العامة بمجلس النواب للتصويت على حكومة الجملي حيث كان بعض النواب كرضا شرف الدين و حاتم المليكي و بعض المستقيلين مع التصويت للحكومة في حين كان رأي الأغلبية مع التصويت ضد الحكومة التي وصفناها في اجتماع المجلس السياسي للحزب بحكومة النهضة و استنكرنا أن يستحوذ حزب فائز ب20 في المائة من الأصوات بالحكومة .

و أضاف الخليفي أن حزب قلب تونس يتخذ قراراته بالأغلبية و بالتصويت خلال اجتماعات مجالسه الرسمية التي يحضرها المكتب السياسي للحزب و نوابه في البرلمان و من الطبيعي أن تقرر الديمقراطية مصير القرارات المصيرية للحزب.

من جهة أخرى اعتبر الخليفي أن مشاكل الحزب سياسية بالأساس و يمكن تجاوزها بقبول الرأي و الرأي المخالف و اعتماد الديمقراطية والتصويت في اتخاذ القرارات مضيفا أن الخلاف حول موقف الحزب من رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة ليس بالموضوع الخطير المسبب للاستقالة داعيا النواب المستقيلين الى الحوار و اعادة النظر في قرار الاستقالة لأن ما حدث ليس سببا للاستقالة.

ح ب أ