أسامة الخليفي: لا صحّة لحصول انشقاقات في كتلة قلب تونس ونحن صامدون
قلب تونس يُمهل الغنوشي 48 ساعة- عياض اللومي ينفي !
قلب تونس: لن نرفض سحب الوزراء الذين عليهم شُبهات تضارب مصالح
انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار تزعمُ حدوث انقسامات في كُتلة قلب تونس المساندة للحكومة، مردّها خلافات بين قياديي الحزب في المواقف بشأن الأزمة الحكومية المتواصلة والتحوير الوزراي المُعطّل. ذهبت الأخبار المُتواترة، الى ترجيح استقالات مقبلة من الحزب وتغيير رئيس الكتلة في البرلمان وانشقاق أبرز القياديين مثل النائب عياض اللومي.
في تصريح لبيزنس نيوز صبيحة اليوم 9 فيفري 2021 نفى رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي كلّ ما راج بشأن انشقاقات في الكتلة الثالثة عدديا في المجلس والمشاركة في الائتلاف البرلماني الداعم لشهام المشيشي.
الخليفي، أكد أن هذه الأخبار لا تعدو كونها مجرد اشاعات تستهدف استقرار ووحدة الكتلة، موجها رسالة لمن يروج هذه الأخبار مفادها " أؤكد لكم أن كتلتنا صلبة ولن تتأثر بهذه الأكاذيب القديمة. ردنا، واصلو الكذب لن تحقق أحلامكم."
لنشر من جهة أخرى، الى أن النائب عياض اللومي نفى بدوره أن يكون قلب تونس قد دخل في مقايضة سياسية مع راشد الغنوشي لاطلاق سراح نبيل القروي.
في تصريح لبيزنس نيوز أمس، كان القيادي في حزب قلب تونس فؤاد ثامر قد أعلن أن حزبه مُستعد لأي خطوة ايجابية لحلّ أزمة الحكومة الحالية التي تشتغل بوزراء من المفترض أنهم غادروا، وتحوير وزاري مُصادق عليه من قبل البرلمان دون يمين دستورية أمام الرئيس.
ع.ق
تعليقك
Commentaires