أفاد النائب أسامة الخليفي النائب عن قلب تونس أنّ التشنّج والشغب في البرلمان أصبح إستراتيجيّة سياسيّة بهدف التميّز داخل المجلس والحلّ بالنسبة له قطع البثّ المباشر للجلسات العامّة.

وخلال استضافته في برنامج 7/7 اليوم الأحد 8 مارس 2020، عاد الخليفي على العمليّة الإرهابية التي أستُشهد فيها الملازم توفيق الميساوي يوم الجمعة ووصفها بالعملية الفاشلة وهي دليل على أنّ الحرب ضدّ الإرهاب مازلت متواصلة بفضل القوات الأمنيّة والعسكريّة. 

الخليفي اعتبر أنّ التشنّج والمشاكل التي تحدث تحت قبّة البرلمان بين النواب هو أمر مرفوض ولاعلاقة له بالعمل السياسي كما أنّ الدستور يجرّم ذلك. وأكّد أنّ كتلة قلب تونس في المجلس بمنأى عن هذه التصرّفات ولم يقوموا يوما بطلب نقطة نظام بهدف ''التهريج'' و''الإستعراض'' مشيرا أنّ كل نائب يتحمّل مسؤوليته في البرلمان. 

وأشار النائب عن قلب تونس أنّه يتوجّب على رئيس الجمهوريّة قيس سعيد أن يبدأ في إيجاد حلول حقيقيّة للمواطنين كما وعدهم بالتنسيق مع الحكومة الموالية له، وندّد بخطابات سعيد المبهمة والتي يتعمد فيها قول ''الشعب يريد وأنتم تريدون'' وأوضح أنّ هذا الخطاب يتماشى مع الحملة الإنتخابية ولكن بعد أن أصبح رئيسا يجب أن يكُف عن استبلاه التونسيين وفق تصريحه.

ونذكر أنّ مشادّة كلاميّة وتلاسن جدّ يوم الأربعاء 4 مارس بين رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي  والنائبة عن الكتلة الديمقراطية ليلى الحداد في بهو البرلمان. كما أنّ النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب، طارق الفتيتي، اتهم عبير موسي بإثارة المشاكل وتعطيل أشغال المجلس  بسبب عدم التزامها الهدوء مما أدّى إلى رفع الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة مشروع القانون الأساسي المتعلق بالموافقة على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرّة القارّية الإفريقية.

ي.ر