أعلن  حزب حراك تونس الارادة  في بلاغ له اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، أنّ زعيم الحزب والرئيس الاسبق المنصف المرزوقي قد شملته الإحالة على ملف التسفير كذلك ، شأنه شأن بقية قيادات حركة النهضة والنواب الإسلاميّين. 

وعبّر حزب حراك  تونس الإرادة عن قلقه الشديد من مجريات التحقيق واعتبر أنّ ما شهدته عملية التحقيق من ممارسات غير معهودة والاحتفاظ بالقيادي بالنهضة علي العريض  في ملف خال من كل ما يبرر هذا الاحتفاظ '' دليل واضح على نجاح النظام في توظيف المؤسسات المسؤولة عن  إنفاذ القانون ضد معارضيه و استعمالها في التنكيل بهم و معاملتهم بطريقة مهينة و لا انسانية''.

ودعا الحزب  المؤسسات المذكورة و خاصة الامنيين و القضاة الى عدم المخاطرة و التمسك بعلوية القانون و عدم الانخراط في أجندة نظام انقلابي سيسقط اجلا ام عاجلا.

ولفت نظر كل '' الديموقراطيين الاحرار الى ان المؤشرات تتظافر على عزم سلطة الانقلاب على تصعيد حربها على المعارضة  و تكميم الأفواه و فبركة الملفات  في محاولة لنشر الخوف كإستراتيجية لإدارة الازمة الخانقة التي تردت فيها البلاد  و يدعوها الى التنسيق من اجل التصدي لهذا المنحى الذي يهدد استقرار البلاد'' وفق نصّ البلاغ. 

للتذكير، فإنّ المرزوقي محلّ تتبعات عدلية في تونس، وكان مكتب الإتصال بالمحكمة الإبتدائية بتونس قد أعلن يوم 4 نوفمبر 2021 أن قاضي التحقيق المتعهد بملف محمد المنصف المرزوقي أصدر بطاقة جلب دولية في شأنه.

 وأذن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بفتح تحقيق في تصريحات الرئيس الاسبق منصف المرزوقي و ذلك بعد تصريحاته التي استنجد فيها بفرنسا ضد تونس و بعد فخره و تباهيه بالغاء القمة الفرنكوفونية بتونس .

و للاشارة، قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 14 أكتوبر 2021 سحب جواز السفر الديبلوماسي من منصف المرزوقي.

من جانبه و في بيان للرأي العام، أكّد الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي أنّ قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بسحب الجواز السفر الدبلوماسي منه لا يعنيه وأن تصريحاته أُخرجت من سياقها