أكدت لبنى الجريبي وزيرة خلال ندوة صحفية لتقديم اجراءات المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه و التدابير الخاصة بعطلة عيد الفطر المبارك بقصر الحكومة بالقصبة اليوم الخميس 21 أفريل 2020، أن المعادلة بين البعد الاقتصادي و الصحي و الاجتماعي هو توجه الحكومة و ما تحاول تنفيذه مع تضرر العديد من القطاعات و تعرض مواطن الشغل الى الخطر مؤكدة في نفس الوقت نجاح تونس في التحكم في انتشار فيروس كورونا بتظافر الجهود، رغم أن الخطر مازال موجودا و يمكن أن نخسر في أي وقت ما تم احرازه من ايجابيات في صورة عدم الانتباه.

وأكدت الجربي تسجيل العديد من التجاوزات للحجر الصحي الموجه خاصة في الاسواق و بعض وسائل النقل العمومي ملاحظة غياب الوعي لدى فئة من الشعب.

و أضافت انه تقرر مواصلة منع التنقل بين الولايات و تأخير بعض القطاعات الى تاريخ 4 جوان، حيث سيمكن لقطاعات الصناعة و الخدمات و الوظيفة العمومية الانطلاق في العمل بنسبة خمس و سبعون في المائة من طاقة الاستيعاب انطلاقا من تاريخ 26 ماي مع المحافظة على التوقيت الاداري الحالي.

أما بالنسبة للإجراءات فقد تم الغاء التناوب في ما يخص المهن الصغرى و فتح نشاط  المحاضن و رياض الأطفال بنصف طاقة الاستيعاب و سيتم تكوين القائمين على المؤسسات و لن يكون هناك تسامح مع أي تهاون أو اخلال بشروط الصحة حسب تعبيرها.

و أضافت الجريبي ان العودة المدرسية لتلاميذ البكالوريا ستكون بتاريخ 28 ماي .

4 جوان سيتم فتح المساجد و دور العبادة و مواصلة تدريب رياضي النخبة و فتح المراكز الرياضية و الثقافية و المتاحف و أروق الفنون و المطاعم السياحية مع طاقة استيعاب لا تتجاوز النصف.

و اضافت أنه سيتم السماح للمقاهي و المطاعم بتكين من العمل على تسليم الطلبات للزبائن ابتداء من 26 ماي و السماح بالعمل الكامل ابتداء من 4 جوان.

كل مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ح ب ا