لم تترد مديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة للتعليق على التسريبات التي انشرت خلال الأيام القليلة الماضية لمكالمات مية الكسوري الهاتفية، و اختارت ان تجيب على الاتهامات التي طالتها عن طريق صفحتها على الفايسبوك فكتبت في تدوينة لها صباح اليوم 8 افريل 2021 :" أعلم من وراء هذه الحملات المغرضة و القذرة و لست معنية بكل هذه التفاهات العقيمة لا من بعيد و لا من قريب ".

يذكر ان النائب راشد الخياري كان قد نشر بتاريخ الثلاثاء 6 افريل 2021 تسريبا لمكالمة هاتفية لم يعرف مصدرها الى اليوم، تتحدث فيها مية الكسوري عن اقالة رئيس الحكومة الأسبق الياس فخفاخ لتعويضه برئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي و الذي سيكون متحكما فيه حسب ما جاء في التسريب لتظل مقاليد الحكم في يد رئيس الجمهورية قيس سعيد.

و يدعي راشد الخياري ان نادية عكاشة تم تجنيدها في الجامعة ثم ارسالها الى أوروبا ل :" تجهيزها لمنصبها الحالي " متهما نادية عكاشة و مية الكسوري بالتخطيط مع جهات اجنبية   :" يخططون لكل صغيرة و كبيرة منذ سنوات مع الأوروبيين و يتدخلون في كل صغيرة و كبيرة".

و بيدو ان التسريبات و انتهاك الحياة الشخصية و هي جرائم  يعاقب عليها القانون أصبحت ظاهرة يتباهى بها السياسيون، فراشد الخياري و بعد تسريب محادثة جمعته بالنائب محمد عمار يتعمد اليوم نشر تسجيلات مسربة غير عابئ بالقانون و هو الذي كان من الاجدر ان يكون اكثر الحرصين على تطبيق القانون بصفته النيابية.

ر.ع