قدمت أسماء حمزة رئيسة المجلس البلدي بالمهدية استقالتها من رئاسة البلدية اليوم غرة جويلية، متقدمة باعتذار الى زملائها وراجية ان لا تكون قد خذلتهم حسب قولها.

وأكدت حمزة، في تصريح لاذاعة جوهرة انها تعرضت لممارسات لا اخلاقية في حقها، وأن القبول بوضعية كتلك كان سيكلفها 37 سنة من خدمة تونس. وقالت انه تم التقليل من شأنها كامرأة -مما يحيل الى شبهة تمييز على أساس الجنس، كما تابعت أنها تعرضت لممارسات تمس من قيمتنها العلمية في جو لم يسده الاحترام.

وتابعت الرئيسة المتخلية للمجلس البلدي، أنها لم تستطع تحقيق برنامجها الانتخابي بسبب ضبابية في الرؤية لم تسمح لمسار العمل ضمن المجلس البلدي ومستشاريه ان يكون شفافا وواضحا.

للتذكير، هذه ليست أول مرة تشهد فيها مجالس الحكم المحلي البلدي استقالات، منذ انتخابها في 2018. فقد شهدت بلدية سوسة كذلك استقالة رئيسها توفيق العريبي بينما شهدت بلدية صفاقس اسقالة 11 من مستشاريها.

وللاشارة، فقد تم انتخاب الأستاذة الجامعية أسماء حمزة، رئيسة قائمة الاتحاد المدني الائتلافية، على رأس المجلس البلدي بالمهدية في جويلية 2017.

ع.ق