قدّم القيادي بحركة تحيا تونس، أنيس غديرة إستقالته من الحركة بسبب عدم قدرة الحزب على الإحاطة بقواعده واتخاذه قرارات غير ديمقراطية.

وفي تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك اليوم 30 جويلية 2019، أفاد غديرة أنّ حركة تحيا تونس لم تلتزم بالمبادئ التي تأسّس عليها الحزب وإنّ القرارات الخاطئة داخل الحزب أدّت إلى فقدانه لثقة مناضليه، وأعلن عن استقالته من الحركة وعدم انخراطه في أيّ حزب سياسي آخر وأنّه سيواصل العمل في خدمة الوطن، قائلا '' طريقة تسيير الحزب وعدم قدرته على الإحاطة بقواعده واتخاذ قرارات ومواقف غير صائبة وبطريقة غير ديمقراطية ولا ترتقي إلى تطلعات قواعده أدى إلى فقدان ثقة مناضليه...وتبعا لتقييمي الخاص بأن الحزب حاد عن المبادئ الأساسية التي أحدث من أجلها، ومن منطلق التزامي الشخصي بمبادئ العمل السياسي التي نشأت عليها وتعلمتها من زعماء ومناضلي الوطن و علي رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة و الباجي قائد السبسي قررت الاستقالة من حركة تحيا تونس ومن كل هياكله''. 

ونذكر أنّ حركة تحيا تونس شهدت خلال هذه الفترة مجموعة من الاستقالات المتتالية على غرار إستقالة   أعضاء المكتب الجهوي و رؤساء المكاتب المحلية لحركة تحيا تونس بالمهدية، أيضا أعضاء المكتب المحلّي بتونس قدموا إستقالتهم من حركة تحيا تونس يوم 24 جويلية 2019، بسبب تعيين مصطفى بن أحمد على رأس قائمة تونس 1 في الإنتخابات التشريعية. 

ي.ر