في تسجيل صوتيّ مسرب نشره النائب المتطرف الفار من العدالة راشد الخياري، اليوم 29 أفريل 2022 ، سخرت رئيسة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، واصفة الرئيس بأنه "خوّاف"  بسبب نفسيته "الضعيفة" وساخرة من حادثة تقبيله لكتف الرئيس الفرنسي ايمانيوال ماكرون.

" أنا حين أتكلّم يصير زلزال في تونس، هاتفني قيس سعيد من القصر 3 مرات، أعرف رقمه ورفضت الرد على المكالمة، أعرفه، انّه (خوّاف)، (لاخر راو يندب فيهم- في إحالة لوزير الداخلية توفيق شرف الدين-). قال انني ارتميت في أحضان الخارج لكنه هو حين رأى ماكرون أصبح يرتعش وذهب لتقبيل أكتافه، أنا لم أقبل أحدا ، كيف تكون غلطتي؟ كيف لي أن أعلم أنه سيرتعش؟ هذا خطأ نفسيته الضعيفة. لم يقول الان ياعوا ذممهم للخارج؟ لم اخذ أموال من الخارج الخارج هو من يجري ورائي (...) نحن في عائلة عكاشة أقوياء، مثل طائر العنقاء نقوم من رمادنا. "

تعليقا على التسريب، أكدت عكاشة أنّ التسجيل مركب وهو جزء من حملة التشويه ضدها.

استقالت عكاشة من منصبها دون أي تفسير في جانفي 2022 وغادرت تونس للإقامة في باريس. 

في تصريحات لاحقة أعلنت مديرة الديوان الرئاسي أنها تعرضت خلال عملها للتشويه والهرسلة والضغط، مُلتزمة بواجب التحفظ في علاقة بأسباب الاستقالة.

في اخر تدوينة لها، اعتبرت عكاشة أن مسار يوم 25 جويلية 2021 وقع الاستيلاء عليه من قبل من وصفتهم الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال و التشويه و التضليل.

ع.ق