تأجيل مهرجان قرطاج الدّولي والمهرجان الدولي بالحمامات إلى سنة 2021
تواريخ عودة بعض المؤسسات الثقافية للنشاط
الحجر العام غيّر عادات التونسيّين وأرهق اقتصاد البلاد
إنعقدت اليوم الأحد 31 ماي 2020، بمقر وزارة الصحة جلسة عمل بإشراف وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف المكي ووزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري وبحضور عدد من أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة إنتشار فيروس كورونا المستجدّ، خصّصت لتدارس دليل الإجراءات الصحية الواجب إعتماده في تنظيم الأنشطة الثقافية والتظاهرات والمهرجانات الصيفية بمختلف جهات الجمهوريّة بصفة تدريجية حسب ما يقتضيه تطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19.
بعد هذه الجلسة، أعلنت وزارة الشؤون الثقافيّة في بلاغ لها مساء اليوم الأحد، أنّه تقرّر تأجيل مهرجان قرطاج الدولي والمهرجان الدولي بالحمامات إلى سنة 2021، كما تقرّر عودة مختلف الأنشطة بالنسبة للجمعيات الثقافية ومتعهدي الحفلات والفضاءات الثقافية العمومية والخاصة بالتدرج على مرحلتين أساسيتين.
في مرحلة أولى عودة النشاطات بالفضاءات الثقافية المغلقة بداية من 14 جوان 2020 على أن لا يتجاوز عدد الحضور 30 شخصا كحد أقصى.
وفي مرحلة ثانية، عودة التظاهرات الثقافية الكبرى والمهرجانات في الفضاءات المفتوحة فقط بداية من 15 جويلية 2020 على أن لا يتجاوز عدد الحضور 1000 شخص مع الحرص على إلزامية تطبيق كلّ الإجراءات الوقائية على غرار الالتزام بوضع الكمامات والتباعد الجسدي وتقسيم الحضور ضمن مجموعات منفصلة لا يحتوي كل منها على أكثر من 30 شخصا.
وأشارت الوزارة في بلاغها أنّ كلّ هذه التدابير ستخضع إلى مراقبة صارمة يضبطها دليل إجرائي مفصل وبروتوكول صحي ينظّم العمل ضمن كل الأنشطة والتظاهرات الثقافية المذكورة سلفا.
كما سيتواصل التنسيق بين وزارة الشؤون الثقافية واللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد لتقيّيم كل المراحل المتخذة لعودة النشاط الثقافي للتمكن من توسيع دائرة الحضور أو تقليصها حسب مستجدات الوضع الوبائي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires