تطاوين: حالة احتقان وتنسيقية الكامور تُهدد بغلق الفانا مهما كان الثمن
توجّه مساء اليوم الخميس 11 فيفري 2021، أعضاء تنسيقية إعتصام الكامور إلى منطقة ''الفانا'' بهدف إغلاقها.
وأكد طارق الحداد أنّ هناك تعزيزات عسكرية منعت أعضاء التنسيقية من غلق الفانا وأشار أنّهم سيحتجون من أجل حقّهم المشروع لأنّ الحكومة أخلّت بتعهّداتها وهدّد بغلق الفانا قائلا ''سنغلق الفانا حتى تحت القصف''.
وفي فيديو آخر له، استنكر طارق الحداد الإنتشار العسكري قرب ''الفانا'' وأشار أنّ للقوات العسكرية أمر بالإذن باستعمال الرصاص الحيّ ضدّ كل من يسعى لإقتحام ''الفانا''. واضاف أنّ القوات العسكرية قامت بحجز السيارات التي تنقّل بها أعضاء التنسيقية لمكان ''الفانا'' وأشار قائلا ''لو مُتنا أو عشنا لن نترك قضيّتنا والرخ لا''.
وتشهد ولاية تطاوين الآن حالة من الإحتقان وحرق العجلات المطاطية وطالب أهالي الجهة بتسريح سيارات أعضاء التنسيقية ومنحهم حقّهم ودعوا الحكومة إلى الإلتزام بتعهّداتها.
الجدير بالذكر أنّ ولاية تطاوين شهدت منذ صبيحة اليوم الخميس على وقع احتقان واحتجاجات مُتفرقة حيث عمد عدد من المحتجين إلى التجمّع وإشعال العجلات المطاطية في مداخل بعض الأحياء ومنها مفترق النور والطريق الرئيسي بمعتمدية الصمار وحي العباس بعد دعوة وجهها طارق الحداد الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور للعودة للشارع في مقطع فيديو نشره لإستنكار تأخر الحكومة في تنفيذ تعهداتها لشباب الجهة.
وأكدت التنسيقية أنّ الوضع في شركة البيئة مايزال على حاله دون تصنيف ولم يقع صرف المفعول الرجعي للزيادة في الأجور للسنوات الماضية مع عدم صرف الأجور في مواعيدها إضافة إلى عدم تسوية ملفات القروض وملف التتبعات العدلية.
"منحنا الثقة للحكومة حفاظا على السلم الاجتماعي لكننا نحذرهم من ردود أفعال الشباب الغاضب وإمكانية العودة إلى النقطة الصفر''، جاء في إعلان التنسيقية لعودة الاحتجاج.
لنذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كان قد أعلن في ندوة صحفية في نوفمبر 2020، أنه تم حلّ أزمة الكامور نهائيا والاتفاق مع شباب الجهة على تنفيذ إتفاق الكامور المؤرخ في جوان 2017.
ي. ر
تعليقك
Commentaires