عبو : النهضة طلبت منا ضمانات لعدم المساس بالغنوشي على رأس البرلمان
ردا على النهضة - الفخفاخ يقرر اجراء تحوير حكومي
الفخفاخ لا يحتاج تصويت النواب على التحوير الوزاري !
كان محمد عبو وزير الدولة للحوكمة ومكافحة الفساد ضيف برنامج في الموعد على الوطنية الاولى مساء اليوم 13 جويلية 2020 حيث عاد على المستجدات السياسية وموقف حركة النهضة الداعي لاسقاط الحكومة.علّق عبو على قرار مجلس شورى الحزب الاسلامي، مشيرا الى أن النهضة لم تعد الفاعل السياسي الرئيسي في المشهد وأرادت سابقا اسقاط حكومة الفخفاخ منذ الاسبوع الاول الذي باشر فيه الفريق الحكومي عمله.
تأكيدا على نية التيار وبقية الكتل المساندة تقديم عريضة لسحب الثقة من الغنوشي غدا لعرضها على مكتب المجلس وتحديد تاريخ الجلسة العامة، أعلن عبو أن وزراء النهضة طلبوا ضمانات لعدم المساس بموقع راشد الغنوشي كرئيس البرلمان، في اللقاء الاسبوعي للوزراء.
"النهضة تريد اسقاط الحكومة لاننا فتحنا ملفات فساد لأشخاص قريبين من دوائر الحزب وممولين أقوياء، لكن لا احد أقوى من الدولة. حتى اذا يتبقى لنا شهران لن نتوقف عن فتح الملفات لان اخلاقنا لا تسمح بذلك، هذه أخلاق من يريدون القيام بصفقات معهم (قلب تونس) أما نحن فلا يكبر في اعيننا احد. لا يمكن الحكم مع النهضة. والتجارب تثبت ذلك لأنها لا تتعامل مع السياسية كحزب، لا اظن أن النهضة حزب سياسي لا اعرف ماهي بالضبط، ربما شيء اخر، دخلوا الحكومة مضطرين وكانت خطتها كسرها. بينما الوضع الاجتماعي والاقتصادي متردي النهضة أحست انها تتمتع برفاهية اطلاق صراع سياسي، لأنها حرمت من السيطرو على الساحة السياسية مثلما كانت تفعل منذ 2011 والى اليوم. النهضة كانت تحكم الوزراء والولاة وتقدم خدمات للوزراء، نحن اوقفنا ذلك."
مؤكدا أن الاشكال ليس مع وزراء النهضة بل مع سياسات الحزب، فسّر عبو أنّ النهضة لم تكن يوما ضد الفساد والفاسدين وبالعكس تخطط لمنحهم السلطة لانه يسهل السيطرة عليهم- في احالة ممكنة الى رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي. وتابع أن النهضة لم تنتظر التحقيق وأقرت بأنها تريدي تغيير المشهد السياسي من أجل حساباتها ولا علاقة لذلك مكافحة الفساد.
عبو توجه لأنصار وأعضاء النهضة معلقا "قياداتكم يغالطونكم وينشرون الاشاعات لتضليل الراي العام"، مشددا على أنّ موافقة رئيس الدولة على اقالة الفخفاخ مجرد اشاعة اطلقتها النهضة وجاءها الردّ المناسب من قيس سعيد الذي نفى ذلك.
"رئيس الجمهورية رجل قانون ولم يُعرف بالتسرع والتدخل في الحسابات السياسية ودائما بنأى بنفسه عن التجاذبات وهو مصر على أن يقوم بدوره الدستوري كرئيس كل التونسيين لا مع ولا ضد. أجاب الرئيس حركة النهضة وأخبرهم ان مايقومون به غير لائق وعبث سياسي."
ع.ق
تعليقك
Commentaires