عبو: الغنوشي يخططّ لاخراج القروي من السجن والاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية!
كانت النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو ضيفة هنا شمس على اذا شمس اليوم 19 فيفري 2021 حيث اتهمّت رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي بأنّه يُعد لاخراج حليفه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي المتهم بتبييض الأموال من السجن لأنّه له أذرعه في القضاء معلّقة "الغنوشي له سلطة على القضاء، الغنوشي يحكم في القضاء عبر بعض القضاة المتورطين معهُ، لم يكن يمزح حين قال أنّ القروي سيخرج من السجن معززا مكرما، انهم يعدّون لاخراجه يوم الاثنين القادم، هذا أمر خطير واذا غادر القروي السجن فانها ستكون ادانة مؤكدة لراشد الغنوشي والنهضة بوضع يدهم على السلطة القضائية."
واعتبرت أن النهضة هي الطرف الاساسي المسؤول عن تعطيل المحكمة الدستورية والدفع بالبلاد للفوضى والعبث مشددة على أن الحزب الاسلامي وحلفاؤه لا يملكون أي نية لارساء المحكمة بل يتشدقون بها في الظرف الحالي كذريعة لضرب رئيس الجمهورية لا غير.
وتابعت أن الغنوشي لم يضع يده على القضاء فحسب بل على سلطات رئيس الدولة أيضا فتراهُ على الصفحة الرسمية للبرلمان يستقبل يتعمد السفراء ورئيس الاتحاد الاروبي والشخصيات الوطنية وضيوف ونس من الخارج دون استشارة للخارجية أو الرئاسة التي من المفترض أن تتولى استقبال الشخصيات الرسمية في قرطاج، فرئيس الدولة المنتخب هو المخول له النقاش مع الشخصيات الرسمية وليس رئيس الحزب الاسلامي الذي يتصرف في البرلمان كأنه حزبه السياسي واصفة الأمر بالعبث ومنبّهة راشد الغنوشي من أنه لا يملك أي سلطة أو قدرة "ليكون الند بالند مع رئيس الجمهورية".
في سياق اخر، نفت عبو أن يكون هشام المشيشي قد تحرّى في أمر الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات فساد والذين يرفض رئيس الدولة أن يؤدوا اليمين، مؤكدة أن الهئية الوطنية لمكافحة الفساد راسلت رئاسة الجمهورية بتقارير تثبت شبهات فساد حول الوزراء الجدد، وذكر الرئيس ذلك في مجلس الأمن القومي الذي حضرته، مستغربة ادعّاء رئيس الحكومة عدم اطلاعه على الأمر وتفاجئه من قرار رئيس الجمهورية الذي قدم له التقارير وأبلغه بالأسماء محل الجدل، كما كان المشيشي والغنوشي حاضرين في مجلس الأمن القومي ذاته وكان على اطلاع على موقف الرئيس منذ البداية.
"المشيشي والغنوشي يعبثون بالبلاد وينصبون من يشاؤون من الموالين لهم في مناصب وزارية ثمّ يدعون أن الصراع بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، الصراع على التحوير الوزاري هو بين منظومة بائدة ومستبدة ورئيس الجمهورية اختار الاصطفاف لصف الشعب ودولة القانون ضد الفاسدين الذين تتزعمهم حركة النهضة. المشيشي مجرد أداة ضعيفة بيد الغنوشي لتنفيذ الأوامر، الغنوشي يُحرك حكومة المشيشي كالدمى ويتصرف وكأن الدولة ملك له، رئيس الدولة اختار القانون وتنزيه الدولة عن العبث!" علّقت النائبة والقيادية في التيار.
ع.ق
تعليقك
Commentaires