عضو حملة عقارب موش مصب - البحري : الحلول التي قدمتها وزارة البيئة جمعت كلّ الإجرام البيئي
سعيد: هناك من يستغّل الوضع في عقارب لبثّ التفرقة وتغذية الاحتقان
صفاقس و تراكم القمامة، السيناريو يتكرر من جديد
أكّد الفنان والممثل المسرحي شكري البحري، أنّ وزارة البيئة تعمّدت الضحك على الذقون وذلك بتقديمها لوعود هزيلة لأهالي عقارب بخصوص ملف مصب القنة.
وفي مداخلة هاتفية له في إذاعة شمس أف أم اليوم الأربعاء 17 نوفمبر 2021، أفاد البحري أنّه وقبل أن يتوجّه نشطاء من المجتمع المدني في مدينة عقارب، إلى لقاء رئيس الجمهورية مساء أمس الثلاثاء، كان قد جمعهم لقاء بوزيرة البيئة ليلى الشيخاوي وكشف أنّ وزارة البيئة اقترحت عليهم حلّ وصفه بـ '' المُسقط '' وتمّ رفضه من قبل الوفد الممثل عن جهة عقارب.
وأوضح أنّ الحلّ الذي اقترحته وزارة البيئة هو القيام بتحسينات مبرمجة ميدانيا حسب رزنامة في مصب عقارب. ووصف شكري البحري هذا الحلّ بـ '' الضحك على الذقون'' وتابع أنّ ملف مصب عقارب منذ سنة 2017، يتمّ إعطاء وعود لإيجاد حلّ لهذا المصب ولكن لا يتمّ الإيفاء بها.
'' ما أثار انتباهي في هذا الحلّ هو أنّه جمع كلّ الإجرام البيئي وجمع كلّ النقاط التي يضحك عليها الناس''.
وأشار البحري أنّ وزارة البيئة اقترحت انجاز خانة مؤقتة لكبّ النفايات ، كما اقترحت رش مصب القنة بمواد مزيلة للروائح الكريهة. كما اقترحت الوزارة أيضا مداواة الحشرات برش الجير. بالإضافة إلى إنجاز أشغال توسعة في المصب.
وكشف شكري البحري أنّ وزيرة البيئة متمسّكة بفتح مصب القنة في حين أنّ أهالي عقارب متمسكون بحقهم في غلق المصب وأعلن أنّ نضالهم سيتواصل من أجل أن يتمتّع أهلي عقارب بعيش كريم.
تجدر الإشارة أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استقبل مساء أمس الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري، وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، ونشطاء من المجتمع المدني في مدينة عقارب، وكان الوضع البيئي في مدينة عقارب والجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى وحلول نهائية للمخاطر التي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات محور النقاش.
ونذكر أن منطقة عقارب شهدت في الآونة الأخيرة، اشتباكات بين المواطنين و قوات الأمن خلال أسبوع تجددت فيه المظاهرات اليومية الرافضة لفتح مصب القنة مما أدخل المدينة في حالة شلل تام.
لنشر الى أنّ وفاة مسترابة لشاب في العقد الثالث من عمره يدعى عبد الرزاق الأشهب حدثت خلال المواجهات، وقد وعد رئيس الجمهورية بفتح تحقيق جدي في الموضوع.
ي.ر
تعليقك
Commentaires