عضو مكتب إتحاد الفلاحين : اتخاذ قرارات فوريّة لفائدة عائلات ضحايا ومتضرّري فاجعة السبالة
مدّة القراءة : 1 دقيقة
أعلنت إيناس نقارة، عضو المكتب التنفيذي لإتّحاد الفلاّحين المكلّفة بالمرأة الفلاّحة، في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم، صباح اليوم 29 أفريل 2019، على جملة من القرارات العاجلة الّتي تمّ إتخاذها لصالح عائلات ضحايا فاجعة معتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد.
قالت نقارة أنّه بعد حدوث هذه الفاجعة الأليمة، تمّ تركيز خليّة للأزمة للإحاطة بعائلات الضحايا والمتضررين في هذا الحادث.
كما أفادت بالذّكر أنّ هذه الحادثة ليست بالأولى في تونس، بل منذ سنوات تحديدا 2012، وقالت أنّها تفاقمت بعد الثورة نظرا لغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار هذا ما دفع بالمرأة الفلاحة للخروج والبحث عن العمل عند الفلاّحين الكبار.
وقالت أنّ إتّحاد الفلاّحين منذ 2012، توجّه بالنّداء إلى كل الحكومات المتتالية في الحكم للتّدخل وتنظيم عمل النّساء الفلاّحات في الجهات لكنّهم لم يستجيبوا لمطالبهم.
وأشارت أنّ خليّة الأزمة التّي تمّ تركيزها في سيدي بوزيد وعلى نطاق وطني، ومن أهم الإجراءات التي تمّ إتخاذها لفائدة عائلات المتضرّرين وعائلات ضحايا الحادثة أنّه سيتم تقديم نشاط فلاحي آخر لضمان مورد رزق لهم ويتمثّل في تربية الماشية مع تضامن كافة منخرطي اتّحاد الفلاّحين.
وقالت أنّه يوم 8 مارس 2019 تمّ توجيه جملة من المطالب إلى رئاسة الحكومة الّتي أعلن عليها في ذاك اليوم لكن لم يتم تفعيل حتّى قرار منها، هذه المطالب تمثّل مشروع متكامل يضمن العيش المتوازن والكريم للمرأة الفلاّحة من تغطية إجتماعية وخدمات صحيّة الفتي لاتكلّف الدولة مجهود كبير.
كما أضافت أنّه من المُحتمل أن يعقد إتّحاد الفلاحين غدا الثلاثاء، ندوة صحفية حول المشروع الذي تمّ الإشتغال عليه وتقديمه لرئاسة الحكومة ولوزارة المرأة ولم يتم تفعيله لفائدة المرأة الفلاّحة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires