جمع لقاء رئيس الجمهورية، اليوم 7 فيفري 2022 بنجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة حيث تحاورا بشأن النقاط المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء القادم، وملفات القضاء ومسالك التوزيع والتصدي لاحتكار المواد الأساسية .

في كلمة له نقلتها الصفحة الرسمية للرئاسة كشف سعيد أنه سيتم يوم الخميس المقبل عرض مشروع مرسوم الصلح الجزائي على المجلس الوزاري مؤكدا أن القانون تقريبا جاهز، كم أعلن أنه سيتم في أسرع الأوقات اعداد مرسوم رئاسي للتدقيق في الأموال، والقروض والهبات التي تحصلت عليها تونس بعد الثورة، مشيرا الى أنه من حق المواطنين معرفة مصير تلك المليارات من استفاد منها كيف تم صرفها.

كما أشار الرئيس الى أنه يوجد مرسوم ثالث متعلق بحلّ المجلس الاعلى للقضاء ومعلقا أنه "لن يتدخل في سير القضاء أبدا." وتابع سعيد أنه لم يقع اللجوء الى حل المجلس الا لانه أصبح ضرورة ولان الشعب يريد تطهير البلاد، مذكرا أنه لن يتدخل في اي قضية.

"الواجب والمسؤولية التاريخية اقتضت أن يوضع حد لهذه المهازل. من اعتبر القضاء اداة لحقيق غاياته السياسية والقضائية فليعم أنه لن يتمكن من التسلل لقصور العدالة، لا أريد ان جمع السلط بل أريد دستور نابع من الارادة الشعبية ، مازال يوجد تستر في قضية شكري بلعيد وأحد القضاة تستر غلى قضايا اغتيال بلعيد والبراهمي ورفض مد لجنة الدفاع بالأدلة، تم الستر على اغتيال أمنيين وقضايا ارهابية، هل يمكن أن يقبل القضاة بهذا؟ "

وتابع رئيس الجمهورية في حديثه مع رئيسة حكومته، أنه تم نقل قضاة وايقافهم عن العمل تعسفيا تنكيلا بهم لانهم لم ينساقوا خلف التيارات التي عبثت بالملفات داخل قصور العدالة. وتابع أنه لا بد من وضع مرسوم حل المجلس في اقرب الاجال وانه يجب أن يكون القضاء في مستوى اللحظة التاريخية.

وذكّر أنه تم اللجوء لحل المجلس لتطهير البلاد والتطهير لا يتحقق الا بقضاء عادل الجميع متساوون أمامهم.

في سياق اخر توعد سعيد منوراء "مسالك تجويع التونسيين " و"من يحتكر السميد والفارينة والادوية سيعلمون اي منقلب ينقلبون" مرددا أنه لن يتركهم يعبثون بقوت الشعب وسيتم قريبا النظر في مراسيم تاريخية.

وأكد رئيس الدولة أن تحدث مع وزارة الداخلية حول افة المخدرات ودعاه للتصدي لها، مشيرا أنه ليست لديه صفحة على فايسبوك ولا تويتر ساخرا ممن انتقدوه لأنه قدم خطابا من وزارة الداخلية، ومعتبرا أن يمكن تقديم خطاب من اي مكان معلقا "نمشي للداخلية ولا السيجومي ولا بوقرنين ".

ع.ق