سعيد : الدولة ذات معنوية لا دين لها، ونحن لا نصلي ونصوم طبق فصول الدستور
في كلمة لهُ بمناسبة توزيع جوائز حفظ القرآن، حيث أكد أن الدولة لا يمكن أن يكون لها دين لأنها ذات معنوية ومؤسسة، مشيرا الى أن المسلمين لا يطبقون شعائرهم من صلاة وصوم بناء على فصول الدستور، معتبرا أن الدولة مختلفة في معناها عن "الأمة" وأنه لا يمكن تحديدُ دينها بناء على نص قانوني لأن الدولة لا يمكنها أن "تدخل النار أو الجنة أو تحاسب" وفق تعبيره منتقدا من يدعي الحكم باسم الدين ويدعي أن الدولة لها دين، لاضفاء مشروعية على موقف سياسي معين.
"يقولون دين الدولة الإسلام، الله في محكم تنزيله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس وليس خير دولة، الدستور لم يكن موجودا، هل نصوم ونصلي بناء على الفصل الأول من الدستور؟ الدولة لا يوجد معنى في أن نقول هذه الشركة دينها الإسلام... "
وانتقد الرئيس وجود بعض الفتاوى الغريبة التي تتعارض مع نص القرآن ، مشيرا الى أن الإسلام هو دين عقل وعلم وتفكير والاستقامة، وأكد أن علاقة الانسان مع الله مباشرة وسيقف كلّ أمام الله فرادى ساخرا "لا يوجد دولة أو حكومة ستمشي على السراط".
وشدد رئيس الجمهورية أن الإسلام دين تحرير وعدل، منتقدا من يدعو الى المساواة ولا يفقه منها شيئا مؤكدا أن العدل مبدأ أكثر انصافا من المساواة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires