حبيب بالحاج قويدر يكشف أهم محاور الدورة الثامنة لصالون المالية بالشرقية من 13 إلى 15 فيفري
يحتضن فضاء المعارض بالشرقية من 13 إلى 15 فيفري 2020، الدورة الثامنة لصالون المالية الذي تنظمه كلّ من شركة المعارض بالشرقية والجامعة المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والجامعة التونسية لشركات التأمين، تحت شعار ''تمويل المبادرة الخاصّة ورقمنة القطاع البنكي''.
وأبرز رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية حبيب بالحاج قويدر خلال استضافته في برنامج اكسبراسو اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020، مع الصحفي وسيم بالعربي، ستتضمّن دورة صالون الماليّة أربع محاور على غرار تواجد معظم البنوك وشركات التأمين والشركات الماليّة الأخرى، بالإضافة إلى وجود ورشات عمل ومنتديات حوار سينشّطها خبراء بهدف توفير فرص شراكة وربط علاقات تعاون تدفع بالمشاريع إلى آفاق رحبة من الإنجاز أو التطوير، ويرتكز المحور الرئيسي حول تمويل المبادرة الخاصة والابتكار ورقمنة المعاملات المالية عبر وسائل الدفع الحديثة مثل الدفع عبر الهاتف الجوال، كما سيتم عرض أهم التقنيات الجديدة المتعلقة بحماية المعاملات المالية الرقمية وتقديم مختلف الخدمات البنكية والمالية.
كما سيتم تنظيم دورات تكوينية حول الرقمنة في خدمة إدارة المخاطر وتنظيم مسابقة حول سلامة أنظمة المعلومات وهي عبارة عن عملية بيضاء لحماية الأنظمة المعلوماتية. وسيشهد الصالون حضور كل من وزيري المالية والتجارة رضا شلغوم وعمر الباهي بالإضافة إلى رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ومروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي.
وأضاف أنّ الصالون سيكون مناسبة ثرية للقطاع المالي في تونس للتواصل مع المواطن وللتّعريف بأنشطته الجديدة والمستجّدات التي حظي بها القطاع في السنوات الأخيرة خاصة على مستوى التطوير التكنولوجي، وستكون مناسبة موعد يلتقي خلاله مهنيو المالية بباعثي المشاريع فضلا عن المبتكرين في مجالات التكنولوجيات الحديثة. سيشهد الصالون مشاركة مكثفة من القطاع المالي بما في ذلك جمعيات القرض الصغير، وأبرز أنّ الشركات الناشئة ستحظى باهتمام حيث أنّ هذه الدورة ستخصص لهم جانبا هاما من فعالياتها خاصة في ورشات العمل التي ستجمع كل الهياكل المعنية بالتمويل قصد توفير المعلومة والمنتوج المالي القادر على مساعدة هذه الشركات خاصة التي تمتلك أنشطة مجدّدة بما في ذلك في القطاع المالي الباحث عن تطوير منتوجاته بالاستعانة بالتجديد التكنولوجي.
تعليقك
Commentaires