كان أحمد شفتر عضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ضيف إذاعة جوهرة صبيحة اليوم 13 أفريل 2022 حيث أكد أن دور الأحزاب تاريخيا انتهى-مبررا تمشي سعيد الذي أقصى الأحزاب من الحياة السياسية-، وأكد الناشط أن العالم من حولنا يتغير وأن الأحزاب في تونس ظلت لفترة طويلة مسيطرة على الحياة العامة وأصبحت مافيات. وأوضح أنه ليس ناطقا باسم قيس سعيد وأن الرئيس لم يفوض لأعضاء حملته الحديث باسمه، مفسرا أنهم "مجموعات تفكير وعمل" متطوعون لا يرون الدولة كغنيمة وأصدقهم أبعدهم عن دوائر السلطة. وأكد أن عدد أعضاء الحملة الذين وصلوا للسلطة لا يتجاوز "4 ولاة و15 معتمدا".

"الفكرة هي التواصل بين أبناء الشعب الواحد والتداول على مستوى محلي في ما هو مشترك بين جميع الشرائح من العامل الى الفلاح الى صاحب المصنع، هم من يحددون ماذا يريدون وهذا أساس الشعب يريد. نحن لن نعزل الأحزاب ولن نفرق بين أبناء الشعب، من يتنظم هو حر لكن دور الوساطة والوصاية لن يكون موجود، وسيحرمون من الامتيازات، في داخل الأحزاب السياسية التي تمتلك المال الفاسد وتستثمره لتمرير القوانين التي تخدم مصالحها، سنقاوم الدور الرديء للأحزاب."

ونفى الناشط السياسي أن يكون تمشي الرئيس هو الفاء وجود الأحزاب لكنها ليست مكون ضروري في الحياة الديمقراطية وحادت عن دورها،وستمارس حقها في الحياة السياسية لكن مع احترام الخطوط الحمراء مثل الاستقواء بالأجنبي والمتاجرة بمصلحة الوطن. واعتبر أن بعض الأحزاب التي تتدعي مساندة الرئيس في إحالة الى حركة الشعب تطمح في وجود مصالح لها داخل العملية ولا تساند الفكرة، ويريدون لعب دور الوصاية.

وأكد أن التموقع في المعركة الوطنية الحالية هي الفيصل في تحديد من يساند مسار 25 جويلية، معتبرا حركة الشعب خارج دائرة أنصار الرئيس وأنها حركة ارادت استغلال المسار للتموقع السياسي بامتيازات قديمة شأنها شأن التيار الديمقراطي الذين سقطوا في أول اختبار.

ع.ق