أحمد شفطر : نادية عكاشة كانت مجرد موظفة في رئاسة الجمهورية
نادية عكاشة : عملي متوازن لا يبحث الا عن تحقيق المصلحة العامة
نادية عكاشة - إستقالة أم إقالة !
ردا على تدوينة رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة و التي تحدثت فيها عن الاستيلاء على مسار يوم 25 جويلية ، قال أحمد شفطر عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد ، أن نادية عكاشة كانت مجرد موظفة في الدولة و ليس له دخل في سياسات الدولة . و اعتبر شفطر في مداخلة هاتفية في اذاعة اكسبراس أف أم صباح اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 ، أنه و نظرا لما كتبته عكاشة " أظهرت انها لم تكن تستحق المكانة التي كانت فيها و هي لم تفهم لحظة يوم 25 جويلية " . و تساءل عضو الحملة التفسيرية قائلا :" و من قال انه لم يقع استغلال لحظة 25 جويلية ؟ و ما علاقتها بهذه اللحظة ؟ من الواضح أن قراءتها لهذه اللحظة خارج الموضوع " .
واعتبر أحمد شفطر أن يوم 25 جويلية هي لحظة صنعها أبناء الجهات المهمشة و هي استحقاق لأبناء الشعب التونسي حسب تعبيره :" كيف تريد نادية عكاشة استغلالها ؟ لعلها كانت تريد ادخال كل من يريد العمل السياسي إلى السجن … ما قالته في التدوينة دليل على عدم فهمها للموضوع " . ووصف أحمد شفطر الجدل الذي ترتب عن التدوينة ب " الزوبعة في فنجان " مؤكدا في حديثه انها :" كانت موظفة في رئاسة الجمهورية فقط و لا تمتلك النفوذ و لم يختارها الشعب " . وقال أحمد شفطر أن نادية عكاشة أصبحت تنتمي الى صحن سياسي حزبي قديم يوضع على الطاولة من أجل التقييمات و من أجل خلق متاهات ن وفق تعبيره .
اعتبرت نادية عكاشة رئيسة ديوان رئيس الجمهورية السابقة أن مسار يوم 25 جويلية 2021 وقع الاستيلاء عليه من قبل من وصفتهم الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال و التشويه و التضليل ، و أشارت في تدوينة نشرتها صباح يوم الاثنين 25 أفريل 2022 ، أن هذا المسار التاريخي كان يفترض منهجية واضحة و على تمشي ديمقراطي جامع وعلى أسس دولة القانون .
نادية عكاشة التي لم تخفي انتقاداتها لمسار يوم 25 جويلية رغم تأييدها له في مرحلة أولى ، طرحت عدد من التساؤلات حول الوضع الاقتصادي في تونس و نددت بغياب برنامج اقتصادي جدي و واضح ، و كتبت :"
25 جويلية 2021 لحظة حاسمة في تاريخ تونس، لحظة عملت أن تكون قطعا تاما مع العفن السياسي الذي سبقها و الفساد الذي نخر مؤسسات الدولة و التهاون بحقوق التونسيات و التونسيين و حتى بأرواحهم.
25 جويلية لحظة حاسمة و قرار تاريخي و مسار وطني كان من المفروض أن يقوم على منهجية واضحة و على تمشي ديمقراطي جامع و على أسس ثابتة لبناء دولة القانون التي تحترم فيها الحريات و المؤسسات و لكن للأسف تم الاستيلاء على هذه اللحظة و على هذا المسار من قبل من لا شرف و لا دين و لا وطنية له و من قبل زمرة من الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال و التشويه و التضليل.
أين تونس اليوم من أزمة سياسية خانقة أصبحت تمثل خطرا داهما و جاثما لم تشهد له مثيلا في تاريخها الحديث!
أين تونس اليوم من الأزمة الاقتصادية و المالية و من تعثر ايجاد برنامج اصلاح اقتصادي جدي و واضح و مبني على معطيات صحيحة يمكننا من مناقشة اتفاق مع صندوق النقد الدولي ؟ لماذا لا تكون للاصلاح منهجية علمية و ناجعة؟
في الحقيقة ان عرف السبب بطل العجب ! " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires