حركة الشعب تطالب رئيس الجمهورية بوضع حد لفوضى تصريحات وسلوكيات الوزراء والمسؤولين
دعت حركة الشعب ، في بيان نشرته اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022 على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك ، إلى اتخاذ اجراءات سريعة بهدف إعادة لمسار 25 جويلية شعبيته و جاء في نص البيان أن " في الوقت الذي تعيش فيه البلاد على وقع أزمة اجتماعية حادة تجسدت في إرتفاع غير مسبوق للأسعار وفقدان عديد المواد الأساسية وارتفاع وتيرة الهجرة غير النظامية وما انجر عنها من مآسي طالت أبناء شعبنا وأسره في كل جهات البلاد، تلوح الحكومة برفع الدعم عن المواد الأساسية والطاقية و التفويت في بعض المؤسسات العمومية استجابة لشروط صندوق النقد الدولي وتوجيهاته بضمان قرض يعمق أزمة المديونية ".
و شددت أن" التزامات الحكومة الحالية الموكول لها ادارة المرحلة الإستثنائية مع صندوق النقد الدولي في رفع الدعم والتفويت في المؤسسات العمومية دون تشربك الأطراف الإجتماعية والسياسية المؤمنة بمسار 25 جويلية سيؤدي إلى هزات اجتماعية وشعبية عنيفة تهدد استقرار البلاد ومؤسساتها و طالبت رئيس الجمهورية للتدخل ووضع حد لفوضى التصريحات وسلوكيات بعض الوزراء والمسؤولين الجهويين والمحليين."
و ذكرت حركة الشعب أن مسار 25 جويلية جاء من أجل اصلاح الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمؤسساتية المتردية نتيجة سياسات وخيارات العشرية السوداء وأهمها الدفاع عن مكتسبات الشعب وحقه في حياة كريمة دفع من أجلها دم ابنائه الشهداء والجرحى خلال ثورة 17 ديسمبر.
و بينت الحركة من جهة أخرى أن رغم تفهمها للأوضاع الدولية التي أدت الى تفاقم أزمة الوقود والغذاء فإنها تدين فشل الحكومة في التعاطي مع هذه المستجدات التي تمس حياة المواطن وبقيت مكتوفة الأيدي وتراوح مكانها أمام الإرتفاع المشط في الأسعار وفقدان المواد الأساسية والأدوية.
هذا و نبهت من أن الأوضاع الإجتماعية المتفجرة قد تودي إلى العزوف عن الإنتخابات و دعت إلى اتخاذ اجراءات سريعة تعيد لمسار 25 جويلية شعبيته لدى المواطنين وتساعد على انجاز انتخابات لا يمكن التشكيك في مصداقيتها خاصة وأن المسار الإنتخابي عرف تجاوزات خطيرة في مرحلة الترشيحات من مال فاسد وتدخل الإدارة مجسدة في المسؤولين المحليين والجهويين وغيرهم وتدعو إلى اتخاذ اجراءات سريعة تعيد ثقة الشعب في هذا المسار.
و في نفس السياق عبرت حركة الشعب في نص البيان عن "انشغالها العميق لما آلت إليه الأوضاع في المدرسة والتعليم العمومي بما يهدد أجيالا من أبناء الفئات الضعيفة والمتوسطة بالجهل والانقطاع عن الدراسة وبالتعليم العمومي بالانهيار."
مذكرة أن من واجبات الحكومة الاصغاء للشعب والوقوف معه في كل المحن والمصائب التي تحل به وأن اصرارها على عدم التواصل مع أهالي جرجيس وكل المناطق المنكوبة يعتبر استمرارا في تجاهل الشعب والتنكر لواجباتها.
بيان
تعليقك
Commentaires